أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عدنان کریم - کاتب و ناشط سیاسي من اقليم كردستان العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المسألة الکردیة في العراق : إلى این ؟ . / عدنان كريم - أرشيف التعليقات - الخونة يحضروا لمحرقة بحقكم - محمود ابوحديد










الخونة يحضروا لمحرقة بحقكم - محمود ابوحديد

- الخونة يحضروا لمحرقة بحقكم
العدد: 757941
محمود ابوحديد 2018 / 1 / 16 - 05:59
التحكم: الكاتب-ة

من بعد ما قلته في كتابك .
لست على شك بان عملية الاستفتاء على الانفصال كانت مقدمة لتآمر دولي لاجل نزع السلاح من الاكراد .. لنكن متفقين انه من بعد الحرب العالمية الثانية جرت عملية نزع السلاح من الشعوب باكثر الطرق وحشية وهمجية . واليوم يحمل الاكراد سلاحا ستحاول الامبريالية لاشك نزعه منهم لاسباب عديدة اهمها فتح سوق اوسع لتجارة السلاح .. حرب نزع السلاح من الاكراد ستمثل سوقا لبضاعة السلاح والمكدسة في المخازن منذ عشرين عاما على الاقل ، مكسب عملاق للراسمال العسكري حول العالم ولاشك ستتدخل العديد من القوى العالمية سواء لدعم الجيش العراقي وحلفاءه في الحرب ومن ناحية اخرى طبعا سيحاول الاكراد الدفاع عن انفسهم ما يعني انهم سيلجأوا لشراء المزيد من الاسلحة والذخيرة ومما لاشك فيه انه وبمرور الزمن ولو لم تتحرك شعوب الارض لوقف الراسمالية عند حدها ، فان الحرب ضد الاكراد ستنتهي بسيادة الجيش الجمهوري العراقي واكثر من ذلك وبعد ما قلته انت وبعد ما رأيناه من حركة برزاني ، اجد نفسي معتقدا بان ميليشيا كردية موالية للكلبي برزاني ستقف في صف
انجاز المذبحة بحق الاكراد .. لا ادري من اين يمكن المخرج!

اما في سوريا وبعد ان استطاع الاسد وحلفاءه دحر الثورة السورية وميليشياتها عبر قتل ما يقرب من المليون مواطن سوري في السنوات الاخيرة .. فان الحرب تتحضر بشكل لا يخفى على احد ضد الاكراد السوريين وكما هو معروف فان الحرب في سوريا واليمن لا هدف منها سوى ادامتها سوقا للسلاح ايضا ! واظنك على علم بان ازمة 2008 لا حل لها من بعد (الكينزية والنيوليبرالية) سوى تدمير اكبر كم من وسائل الانتاج (المصانع والبشر المحتجين على العطالة والفقر) وبالتالي فان الحرب في سوريا واليمن والعراق ستطول بارادة المتحاربين الامبرياليين من جهة ليبيعوا السلاح ، ومن جهة اخرى لان مقاتلي القضية الثورية (القومية - الدفاع عن الارض - رفض الاحتلال ..الخ ) سيجدوا (ولهم كامل الحق في ذلك) سيجدوا سببا يقاتلوا ضده للابد لو اقتضى الامر ،، لكن ايضا ومما لاشك فيه ان المعركة لو انتهت ستنتهي بشكل واحد (اذا لم تستطع شعوب العالم ان توقف الراسمالية ايضا عند حدها) ستنتهي الحرب بسيادة منظمة واحدة على السلاح ونزعه من باقي المنظمات ، وحتما ستكون المنظمة السائدة هي الجيش الجمهوري المعترف به من الامم المتحدة !

اما اكراد ايران فلو استطعنا غض النظر عن القمع الذي يتعرضوا له من النظام الجمهوري ، فان التحضير للمعركة الشاملة من الولايات المتحدة ضد ايران (لا لشئ الا لتصريف فائض صناعة السلاح ولتدمير اكبر كم من المصانع والمدن لاعادة الاعمار وباالتالي افتتتاح دورة اقتصادية جديدة بمعدلات نمو جديدة تعتمد على تصريف البضائع القديمة التي اكتفى منها الاوروبيين والغرب وسكان الكوكب والتي سيحتاجها شعب خرج لتوه من محرقة شاملة.. لايجاد مشاريع يشتغلها راس المال المضرب عن العمل حاليا لحين تصريف بضائع مخازنه.. اقول ان اكراد ايران سيتعرضوا في الفترة القادمة لقمع الجمهورية الاسلامية بالاضافة لقمع قوات الاحتلال الامريكي وحلفاءها ..

هذه رؤيتي المتشائمة حيال المستقبل (المحرقة العملاقة) ولن يمكن تفاديها سوى باندلاع الثورة الاشتراكية ....

من ناحية اخرى ، وان لم تجر الامور بهذا السوء ، فلا ادري لماذا اعول على اكراد سوريا على وجه الخصوص ان يقتصوا للثورة السورية ويصنعوا لها نقطة تحول تقلب الموازين لصالح الثورة السورية ،، قرأت مقالا لا ادري متى او لمن لكنه كان يتضمن دعوة هامة (ان يعقد اكراد سوريا في مناطقهم المحررة مؤتمرا وطنيا للثورة السورية.. يعلن طريق وخطة لمقاومة الاحتلال الروسي الاسدي على المدى الطويل 10 -20 عاما) اي ان يكون الشعار سننتصر لا محالة ،، في مثل هذه الحالة من الممكن ان تستعيد الثورة السورية اجندتها من جديد بعد ان جردها الاسد من كل شئ. ولا استطيع صياغة اسباب اقتناعي بضرورة ان يقود اكراد سوريا عملية تحرير سوريا الان ، لكن سببا واضحا .. اان الاكراد يدبر لهم مذبحة عملاقة كونهم فئة من المنظمات او الفئات القليلة في العالم والتي تحمل السلاح رغم انف الجيش الجمهوري المسيطر في تلك المنطقة.
يبقى ان اقول .. اانه طالما ظل السلاح في ايد الاكراد فان مصيرهم سيتحدد بصوت رصاصهم.. ويوم يبلوا بنزع السلاح ، عندها تكون المحرقة تمت ، ولا اطلب من عالمي شئ الا ان لا اكون عديم الفائدة في عصر كهذا كما كنت في العصور الماضية.

لانه وكيف ما بيقول الفلسطيني .. الكفاح من غير البارودة ، ما انه كفاح ا


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عدنان کریم - کاتب و ناشط سیاسي من اقليم كردستان العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المسألة الکردیة في العراق : إلى این ؟ . / عدنان كريم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مشاكسات.. ماناجوا أقرب.. ! -إكسر رجله..- / سليم يونس الزريعي
- في حضرةِ الحرب: إعادةُ تعريف الذَّات / نجيب علي العطّار
- رواية -وشم-والنقد الوجودي للمجتمع / نعيمة عبد الجواد
- كفى الفلسطينيين مكابرة وكفى العرب تجاهلا / ابراهيم ابراش
- -عندما تشتري العولمة من باب الشرجي- / بهار رضا
- أميركا اللاتينية ترفض الإبادة الجماعية وتقف إلى جانب فلسطين / الحزب الشيوعي الكوبي


المزيد..... - رقم صادم.. ما عدد الفيروسات التي تعيش على فرشاة أسنانك؟
- أبو منجل الأصلع الشمالي.. كيف عادت هذه الطيور من حافة الانقر ...
- بعد تأخير بسبب انتهاكات.. سبيس إكس تحصل على موافقة الاختبار ...
- فرنسا: أفغاني يمثل أمام قاضي تحقيق بشبهة التخطيط لـ-عمل عنيف ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين على الأقل بجروح خطيرة في ...
- أخبار سارة لنساء الجزائر.. التسجيل في منحة المرأة الماكثة في ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عدنان کریم - کاتب و ناشط سیاسي من اقليم كردستان العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المسألة الکردیة في العراق : إلى این ؟ . / عدنان كريم - أرشيف التعليقات - الخونة يحضروا لمحرقة بحقكم - محمود ابوحديد