لست رجل دين لأفسر. و لكن الكلام واضح فى هذا التعليم و لا يحتاج لعبقرى فى التفسير. ففكرة تجريم الطلاق و تشريد الأطفال و تدمير الأسرة التى هى نواة أى مجتمع أمر لا غبار علية. . هذا التعليم تهديد الرجال المتزوجون بأنهم لو طلقوا زوجاتهم لأى سبب ضد مفهوم شريعة الزوجة الواحدة. و التى من المفترض إنها شريعة ربانية للمتدينين اللذين يؤمنون بقصة خلق حواء واحدة لآدم.. لماذا تعاليم المسيح راقية ؟؟ لأنه لم يهدد و لم يتوعد من يخالفة و لم يستخدم الإرهاب المعنوى لمن يخالف كلامة و ختم كلامة بمقولة من استطاع ان يقبل فليقبل.. بمعنى آخر لو هناك ظروف قهرية تجعل الرجل مجبرا لطلاق زوجتة فهذا يجوز. و أزيد على كلام المسيح لو الزوجة زنت و تابت توبة حقيقية فيفضل عدم الطلاق. و بالطبع رجال الدين هم المتحكمين و القضاة فى هذه المسألة و يتاجرون بآلام الناس.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تأملات .. 13 .. لمحة سريعة عن الملحدين ( الهراطقة ) المُطبِّلين للمسيحية وعن إجرام المسيحية الأرثودوكسية في حقّ مصر .. 2 .. / هيام محمود
|