أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - الحوار المتمدن










رد الى: فؤاد النمري - الحوار المتمدن

- رد الى: فؤاد النمري
العدد: 756046
الحوار المتمدن 2017 / 12 / 22 - 21:34
التحكم: الكاتب-ة


الى/ الزميل العزيز فؤاد النمري
تحية طيبة
اقدم لك باسمي ونيابة- عن هيئة تحرير الحوار المتمدن جزيل الشكر وبالغ التقدير لموقفك الصادق تجاه الحوار المتمدن وكذلك لمساهمتك الفاعلة والمتواصلة في الحوار.

اوافقك الرأي حول انتماء كاتبات وكتاب الحوار المتمدن الى مختلف المدارس الفكرية والسياسية وهذا امر طبيعي وهو انعكاس مباشر لطبيعة الحياة الاقتصادية والاجتماعية المحددة تاريخيا- وبما ان الحياة المادية للمجتمع متناقضة من حيث الاساس فان الاختلاف في الفكر والسياسة داخل المجتمع ستكون امرا- حتميا-، ولهذا فان احدى اهم وظائف وواجبات الحوار المتمدن هو تعريف هذا الواقع الاجتماعي المتناقض للمختلف القطاعات الجماهيرية في العالم العربي، وبدون نقل الواقع للمجتمع كما هوي ستحيل تطور الحياة الفكرية والسياسية نحو تحقيق الاهداف الانسانية النبيلة.
اما بخصوص اقتراحك حول اثارة المواضيع الساخنة وفتح حوار مباشر حولها فهذا امر جيد، ولكنني اخالفك الرأي حول تقييمها واعطاء النتائج حولها، لانه يستحيل ان يتمكن كائن من كان ان يقيم اي موضوع او اية فكرة بكامل الحيادية طالما ان من يقوم بعملية التنقيح، ان لم ينتمي الى مدرسة فكرية محددة فلابد، من انه يحمل افكارا- ومفاهيما- معينه لانه في النهاية انسان وهذا ما يناقض حيادية التقييم.. وعلى هذا الاساس ينبغي ان ترك امر التقييم للجماهير والحوار فتح لاجل الجماهير ثم ان الفكرة لا تتحول الى قوة مادية ما لم يعتنقها الجماهير.
عندما تنبأ زعماء ومنظري الاشتركية بالامبريالية، وعندما تم وصفها باعلى مراحل الرأسمالية، وكون الرأسمالية تحتضر وان الامبريالية عفنة ومتفسخة وعندما اشاروا الى حتمية زوالها.. فكان معهم كل الحق وكان تشخيصهم للراسمالية في حالة الامبريالية تشخيصا- صحيحا- ولم تناقض ابدا- المنهج العلمي وقد تم التوصل الى ذلك بناء- على دراسة وتحليل جبالا- من الوقائع والظواهر التي عاش في خضمها اسلوب الانتاج الراسمالي. اما عدم زوال النظام الرأسمالي لحد الان على الرغم من انه يحمل في احشائه كل مقومات فنائه، فينبغي ان نعلم بان زوال الرأسمالية امر حتمي وهذا الامر الحتمي سيستمر في البقاء الى ان يتوفر الظرورة لذلك وهذا مرتبط بتوفر الكثير من العناصر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتفاعلها في لحظة معينة وفي مكان معين، وعندها ليس بوسع اي قوة ان تمنع زالها.
مع الشكر مجددا-
جليل شهباز
22 ديسمبر 2017


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - قمة ألدوحة توقيع على دبر عربي / ثائر ابو رغيف
- الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( 5 / ج 20 ... / أحمد صبحى منصور
- دولة ميكرونيزيا العظمى ضد قيام الدولة الفلسطينية ؟ / محمد حمد
- العِلْمُ: الخُدْعَة الكُبْرَى لِلْمَعْرِفَة البَشَرِيَّة. هَ ... / حمودة المعناوي
- المسكوت عنه في الغارة على الدوحة / محمد علي مقلد
- أين وما هو دور (الرأسمالية الوطنية) الفلسطينية؟ / ابراهيم ابراش


المزيد..... - مصر.. نجيب ساويرس يكشف سبب عدم نيته الترشح لرئاسة الأهلي
- قمة قطر الطارئة: ملك الأردن يدعو إلى -رد رادع- بعد هجوم الدو ...
- العدوان على قطر.. هل يدفع العرب لاستخدام أوراق القوة الاقتصا ...
- كيف تعمل الكومبيوترات الكمية بتقنية الأيونات المحاصرة؟
- إسرائيل تتهم قيادات في حماس بالفرار واستخدام المدنيين -دروعً ...
- بن غفير يتعهد ببناء حي سكني لشرطة إسرائيل على شاطئ غزة بعد - ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - الحوار المتمدن