|
الحوار المتمدن وايصال الفكرة - سلام فضيل
- الحوار المتمدن وايصال الفكرة
|
العدد: 755962
|
سلام فضيل
|
2017 / 12 / 21 - 17:11 التحكم: الكاتب-ة
|
ان الاعلام راح يتشكل منذ اول بدايات تكون النظام الاجتماعي والغابة والكهف والصيد واول بداياته كان جزء رئيسي من تكون اولى الحضاره الانسانيه وهي الحضاره السومريه في العراق وبداية طور الكتابه والرسوم والرياضيات التي تعبر عن نظام تكون المجتمع والحضاره الانسانيه انذاك وكيفية توجهها وقيادتها التي اهمها وسيلة الاعلام التي بدايتها من التزاوج وحاجة اعلام كلا من الزوجين الخروج للغابة او اماكن الصيد ومن ثم الزراعة التي هي اهم واول مكون الحضاره الانسانيه حيث الاستقرار في المكان وتكون العلاقات الاجتماعيه وتطور وسائل الاعلام التي صارت منها الحكاية والتبادل والمشاعيه التي منها العلاقات الانسانيه واهمها ممارسة الجنس المشاعية اهم ما في تكوين الترابط والعلاقات الانسانيه الاكثر رقي من بقية الحيوانات الحاضرة في وسائل الاعلام التي كانت بدئت تتشكل ومنها صراع البقاء وتسارع ارتقاء وسائل الاعلام عند الحضاره البابليه حيث صار التوسع والعمران ومن ثم الحضاره المصريه التي بالتشارك مع حضارات العراق السومريه والبابليه التي انتقلت بالتطور الى طور العمران وسعة الزارعة والصناعة انذاك وفي كلها اهم ما في تكونها وتدرج ارتقائها وسائل الاعلام التي منها كانت تكتب على االحيطان ومن ثم الرومانيه والعباسيه والى بداية عصر الانوار التي اخذت تشكل انتقال الحضاره من الشرق الى اوروبا واهم وسائلها الاعلام التي راحت ترتقي سريعا من بعدما تم التمكن من صناعة الطابعة اول مره في المانيا القرن السادس عشر ومنها التي اخذت اي وسائل الاعلام باهم منطقة في اوروبا انذاك وهي فرنسا الى طور الثورة الفرنسيه التي ابعدت سلطة النظام الديني وكتبت دستور ونظام مدني وتطور الصناعة والتمكن من صناعة المدفع والبندقيه التي مكنت توسع الامبراطوريه التي تشكلت اول انتقال الحضاره من الشرق بقيادة فرنسا وبريطانيا القرن السابع عشر الثامن عشر والتوسع الى جل بلدان العالم والقارات وانشاء الجريدة اول مره وسيلة اعلام تعبر عن سياسة الدولة والاقتصاد وتوجيه المجتمع وحيث توسعت كلا من فرنسا وبريطانيا التي اقرت نظام المحميات ونظام المندوب السامي انشأة في بلدان توسعها جرائد التي اهمها كانت في مصر مع قدوم نابليون والعراق ماقبل انهيار الامبراطوريه العثمانيه ولحاجة اخبار المستعمرات واهمها التي عن الاقتصاد واخبار جيوش وموظفين المستعمرات تزايدة الحاجة لسعة وانتشار وسائل الاعلام فأنشأة وكالات اعلام التي عينت لها مراسلين في الكثير من المستعمرات وكان منها طيور الحمام الزاجل واول وكاله اعلام بريطانيه كانت انشأة في بلجيكا التي كانت تحت السيادة البريطانيه والفرنسيه وراحت هذه وسيلة الاعلام الوكالة تزود الجرائد التي داخل الامبراطوريه والمستعمرات من والى . وتكون فيها فن الخبر الذي هو ماقبل المعلومه التي تتكون من خلاله من بعد تداوله ذاته يصبح معلومه ومعه التقرير الذي يعرض يصور لك كل ما في المكان او الشيء المذكور وهو قريب من المقالة التي هي من ضمن فن القصة والرواية ومن ثم التحليل ومجتمعة تكون الوسيلة الاعلاميه التي هي من يكون وجهة الفكر والسياسة والادب والاقتصاد... ووجهة المجتمع والحضاره السائدة مثل بريطانيا وفرنسا وبعض الشئ المانيا وايطاليا القرن الثامن التاسع عشر والى النصف الاول من القرن العشرين الى مابعد الحرب العالميه الثانيه وانتقالها الى الاتحاد السوفيتي الذي كان وامريكا التي استمرت بقيادة الجضارة السائدة الان وهي مازالت في اولها قياسا بعمر الحضارات واهم ادواتها وسائل الاعلام وسعة دور النشر وتعطش الناس للخبر والمعلومة والمقال واكتشاف قوة الطاقة الذريه التي جعلت من كل التاريخ ليست اكثر من نقطة في بداية سطرها ومنها ثورة التكنلوجيا التي تسارعت بالارتقاء التسعينات القرن العشرين وتوسعها مابعد الالفين ومنها تشكلت الجرائد الالكتورنيه التي راحت تمشي بمحاذات الجرائد الورقية التي مازالت بذات تألقها وليس صحيح من انها تباطئت بل مازالت كلها ومنها جريدة البلده والحي ونشرات الدعاية والاقتصاد في العالم المتقدم وفي حالة تزايد في العالم النامي ومن هذه الجرائد الالكترونيه جريدة الحوار المتمدن التي ظهرت قبل ما بعد الالفين ناطقة باللغة العربية التي يتكلمها 400 مليون انسان لغة اولى رسميه وكثيرا في بلدان غير عربيه كلغة ثانيه او ثالثه ((ان من غير الممكن الوصول الى نظرية عن الشخص وهو مصدر النشاط من دون الرجوع الى دور اللغة التكويني...وعن طريقها تكون النظريات والافكار المجردة كالدين والاختلاف والفلسفة وبواسطة اللغة تتغلغل هذه التركيبات الرمزيه بعمق في الواقع الاجتماعي وتتفاعل معه...وهكذا فالمسألة تتعلق بتثبيت الكفاءة الاتصاليه))(اينو دوزني عن هابر ماس-ك-جدلية علم الاجتماع بين الرمز والاشارة-ص-73-71) ومن هذا ان وسائل الاتصال كالجرائد الالكترونيه والمواقع العامة والخاصة التي منها جريدة الحوار المتمدن التي تخاطب 400 مليون من خلال لغتهم وهي احدى اللغات العالميه الخمسه الاولى و منطقة خصبة جدا ذا ارث حضاري هو الاطول بين عمر الحضارات حتى الان ولكنه متخلف جدا الان عن اللحاق بركب عالم اليوم مازال عند زمن القرون الوسطى وماقبل عصر الانوار الذي سريعا ارتقى باوروبا الذي اخذها الى ماوصلت اليه الان وعالم اللغة العربية الذي راح ينحدر الى مجاهل التخلف والانحطاط من خلال تسيد الامبراطوريه العثمانيه وفيها كثر نظام التكفير تكفير العلم والادب والفلسفة...وهذا مدى العربية الذي تكتب بلغته جريدة الحوار المتمدن على طول اتساعه فيها كثير التعطش للوعي والارتقاء والجرائد هي تكوين رابطة علاقة بين الراسل والمرسل اليه وبالعكس بذات الدورة وبمثل ماكان انطلاقة عصر الانوار في اوروبازمن التوحش التي نعيشها اليوم في الشرق الاوسط بشكل خاص حيث سعة الثروات والارث الحضاري وسعة التخلف والفقر وانعدام الحريات وتوق الناس لعبور كل هذا التي لايمكن ان تكون من دون وسائل الاتصال التي تشكل الصحافة ستين بالمائة التي منها جريدة الحوار المتمدن التي تتدرج الارتقاء من خلال كتابها.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
لماذا لم يعد الأدب والفن مؤثرًا كما السابق..؟ مناقشة أصل الم
...
/ موسى فرج
-
أطفال للبيع
/ علي دريوسي
-
-غندور بطل يشجع- شهداء مجزرة ستاد بورسعيد، لن ننساكم
/ الثورة الاشتراكية - نضال من أجل مجتمع حر وعادل
-
اتحاد الجسد والروح في شعر فروغ فرخزاد
/ حميد كشكولي
-
الناقد علوان سلمان.. و(مزاج المفاتيح) للشاعرة بلقيس خالد
/ بلقيس خالد
-
هوامش على دفتر المذبحة (شعر)
/ فاروق الصيّاحي
المزيد.....
-
دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
-
نتنياهو يبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة خلال زيارته إلى أم
...
-
السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق
...
-
الإيبولا يقتل شخصًا في أوغندا.. علامات وأعراض العدوى الخطيرة
...
-
هيغسيث: -داعش- تكبدت خسائر جراء الضربة الأمريكية في الصومال
...
-
قلق في إسرائيل بسبب منصب رئيس وفد المفاوضات مع حماس
المزيد.....
|