ليسمح لي السيد محمد محيي الدين، ومن دون زعل، أن أصف طرحه بالهراء. فبدلاً من تنوير الجماهير بشأن تفاهة وعدم جدوى هذه الطقوس، كان الشيوعيون يتملقون مشاعر العوام ويشاركونها في مواكبها الهستيرية!! يا ترى أيهما قدم خدمة لقضية التنوير والتحديث : الباحث علي الوردي الذي إنتقد هذه الطقوس علناً في كتاباته، أم الشيوعيون الذين مارسوا إنتهازية ونفاقاً ممجوجين مع العوام المغيبة العقول؟! ولأن الشيوعيين لم يضعوا قضية التنوير ضمن أولوياتهم، فقد وصل حال العراق وحالهم الى هذا المستوى الحضاري والسياسي والثقافي المنحط.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ثورة الحسين بين الأمس واليوم / محمد علي محيي الدين
|