أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن - أرشيف التعليقات - رد الى: ماهر عدنان قنديل - الحوار المتمدن










رد الى: ماهر عدنان قنديل - الحوار المتمدن

- رد الى: ماهر عدنان قنديل
العدد: 755301
الحوار المتمدن 2017 / 12 / 14 - 19:25
التحكم: الكاتب-ة


اشكرك الزميل العزيز ماهر قنديل باسمي وباسم بيقية زملائنا في الهيئة الادارية للحوار المتمدن وذلك لمساهمته القيمة والفاعلة في الحوار المتمدن وكذلك لاهتمامه بالواقع السياسي لليسار وبحالة الحريات العامة والعدالة والديمقراطية والعلمانية في العالم العربي. بشكل عام ليس للحوار المتمدن موقف سياسي موحد وهو يساري متعدد المنابر ولكن متفقين في الخطوط العامة لليسار.

زميلي العزيز: باعتقادي اذا اردنا فهم وتقييم التغيرات الحاصلة في المنطقة في الفترة القليلة الماضية، فينبغي علينا ان نحلل الاوضاع في تلك الفترة من زاويتين اولهما: الاوضاع السائدة انذاك في المنطقة العربية. أما بهذا الخصوص، فعلى الصعيد السياسي كان الاستبداد والقمع السياسي وسلب الحريات وهضم الحقوق حالة شائعة في معظم البلدان العربية. اما على الصعيد الاقتصادي فكلنا نعلم كانت ولازالت البؤس والفقر والحرمان من ابسط مقومات الحاياة، وكان اهم شاخص يميز الاوضاع المعاشية والانسانية في المنطقة العربية. أما على الصعيد الاجتماعي، فكانت الفوارق الطبقية داخل المجتمعات العربية يتسع يوما- بعد يوم أي، كان البؤس والجوع والحرمان يتجمع في احد الاقطاب، والثروة والغنى الفاحش والتبذير والفساد بكل معانيه الاقتصادية والاخلاقية والاجتماعية في القطب الاخر. بكل اختصار هذا ما كان سائدا- في العالم العربي قبل انفجار الاحداث.
أما ثنيهما فهو االتدخل الخارجي: فكما يعلم الجميع بدأ تفاقم الأوضاع في العالم العربي يزداد يوما- بعد يوم مع بدأ بوادر ظهور الازمة الاقتصادية والمالية العالمية التي ضربت الاقتصاديات الرأسمالية في اواخر سنة 2007 ومع اشتداد الازمة الاقتصادية العالمية وبعد ان اصاب اليأس كل الدوائر والمؤسسات الاهلية والحكومية في النظام الرأسمالي من علاجها بالوسائل والاليات المألوفة، عندها تحركت الاجهزة والمؤسسات المخابراتية الغربية بافتعال الازمات السياسية عسى ان يمتص ازمتهم الاقاصادية والمالية، وبطبيعة الحال فان افضل المناطق والبلدان لجذب وافتعال الازمات السياسية فيها هي البلدان ذات الاوضاع الملتهبة، وبالطبع فان المنطقة العربية حبلى بمثل تلك الاوضاع وتتوفر فيها كل المقومات والاسباب الضرورية للهزات وحتى الثورات الاجتماعية العنيفة.
وبهذه الصورة عندما تم تطعيم الاوضاع العربية الداخلية بالتدخل الخارجي فقد تم تفجير الاوضاع بكل سهولة وحصل الذي حصل ولازال الحبل ماشي عالجرار.
الكل يعلم ان الثورات العربية، او ما يسمى بالربيع العربي قد اندلعت في حينه لاجل تحقيق شعار ثلاثي الابعاد والذي تمثل ب( خبز، حرية، كرامة انسانية ). وانتشرت الثورة التي اندلعت في تونس بسرعة رهييبة في بلدان اخرى ومن جراء التأثير القوي لتلك الثورات فقد اصاب معظم بلدان المنطقة بالعدوى الثورية وعنئذ دق ناقوس الخطر وبدأ الدوائر المخابراتية الغربية بالتدخل المباشر وحرفت تلك الثورات عن اهدافها ومساراتها الانسانية وتحولت المنطقة بفعل ذلك الى جحيم لا يطاق واصبحت البربرية والتوحش من اهم ما يميز تلك الحركات وخصومهم على حد سواء.. وبهذه الصورة فلولا تدخل الدول الغربية لسارت العملية الثورية في البلدان العربية بكل تأكيد نحو الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والرفاه الاجتماعي ولتحولت المنطقة العربية الى حصن قوي لليسار والفكر الانساني الثوري.

مع تحياتي مجددا-
جليل شهباز
هيئة التحرير


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الإبستمولوجيا في الفلسفة الحديثة والمعاصرة / زهير الخويلدي
- بعد تجارب الانقلابات الحل في المزيد من الديمقراطية / تاج السر عثمان
- العلاقة بين فلسفة إبكتيتوس والأخلاق المسيحية / كمال غبريال
- بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي بشأن نتائج الانتخ ... / الحزب الشيوعي العراقي
- موسيقى: مأساة -كلارا شومان- الموسيقية (3--5)/ إشبيليا الجبور ... / أكد الجبوري
- رواية سعادة الأسرة ليو تولستوي، ترجمة مختار الوكيل / رائد الحواري


المزيد..... - سوريا.. -تكفير- الدولة لمشاركتها بالتحالف -الصليبي- ضد داعش. ...
- طبيب يقدم 6 نصائح لتجنب الآثار السلبية لمكياج العيون
- في اليوم الثاني من الإحتجاجات عمال “مياه الشرب” يجبرون رئيس ...
- الأمن يقتحم “الوراق”.. متضامنون مع أهالي الجزيرة
- أوكرانيا: رئيس بلدية كييف يكشف عن هجوم -ضخم- شنته روسيا على ...
- دول موردة للنفط إلى إسرائيل خلال حرب غزة تواجه اتهامات بـ-ال ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن - أرشيف التعليقات - رد الى: ماهر عدنان قنديل - الحوار المتمدن