أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي المولى - الحوار المتمدن










رد الى: مهدي المولى - الحوار المتمدن

- رد الى: مهدي المولى
العدد: 755249
الحوار المتمدن 2017 / 12 / 14 - 07:08
التحكم: الكاتب-ة

الأخ العزيز مهدي المولى

تحية طيبة
كلامك يفوح منه عطر التقدم والحضارة وقد يكون تواصل بما نفكر به ونعمل جاهدين على تطبيقه على أرض الواقع ولكن كيف ونحن ننتمي لتلك المجتمعات التي لازالت تعيش وفق تقاليد مر عليها ألاف السنين وسر بقائها هو الإنسان ذاته كونه مستعد لقبول الأوهام والخداع والكثير منهم يعي ذلك .. إضافة الى ذلك يوجد محرك كبير وهائل يشحن ويقوى في كل لحظة ودقيقة وساعة وهو النظام الاقتصادي السائد في العالم حيث تقتضي مصالحه ذلك وهو يسعى ويصرخ كيف يحرك آلة الحرب لدية وعليه أن يستمر في صناعة الحروب وفق مقتضيات ما تتطلبه آلته الجهنمية ومديرتها الرأسمالية العالمية . أن الأفكار الحضارية تزدهر في بيئتها الطبيعية البعيدة عن التمويل وشراء الذمم . في الكثير من البلدان في الشرق الأوسط ويمكن القول أن غالبيتها تحتضن منظمات شبيهه لبعضها بالاسم والأهداف (وهي أحزاب) ويصعب علي تسميتها أحزاب كونها لا ترتقي كونها حزب سياسي وواقع الحال عدم فعاليتها بين الجماهير وحتى أبسط شئ عدم سعيهم لتوحيد صفوفهم بوجه عدو شرس ظلامي رجعي يحاول العودة بنا الى القرون الوسطى . هذا على المستوى المنظمات أما على مستوى الأشخاص فحدث ولا حرج الكل يدعي الألهية وأنا ربكم ... فكيف يتم التلقيح حسب رأيك , هل يتم بين الفكر التقدمي الحضاري الذي يحاول جعل المساواة والعدالة الاجتماعية أن تسود وبين الرأسمالية التي بنت مجدها و صرحها العالي على جماجم مئات الملايين من العمال والكادحين وشغيلة الفكر الحضاري
لا يمكن التلقيح بين الضدين وإنما يمكن التلقيح بين مدعي الفكر الواحد وهم مشتتين في خنادق متصارعة ومختلفة ونتيجة ذلك تصب في خدمة الرأسمالية عدوة الشعوب. وحاولنا كثيراَ وسنبقى نحاول كموقع *وجهود الزميل رزكار مستمرة * لتوحيد أطراف تدعي أنها حاملة راية التقدم والحضارة . وموقعنا يحتضن الفكر النير لكل الكاتبات والكتاب , ونسعى وبقوة للوقف سداً بوجه الفكر الظلامي المشبوه .

أرجوا أن قدمت ما يفي
تحياتي الحارة

كريم الزكي / عضو هيئة التحرير


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - في خارطة الطريق السورية لمعالجة جراح السويداء. / نزار فجر بعريني
- الفلسفة والدين: من العقل إلى الوجود، انعكاسات الفكر الأوروبي ... / حمدي سيد محمد محمود
- الاشتعال والانطفاء في سيرة -تحت ظل خيمة- مهند طلال الأخرس / رائد الحواري
- هل ينتقل العرب والإيرانيون من الإشتباك إلى التشبيك؟ / راسم عبيدات
- أوروبا: الهجرة بين الدّعاية الإنتخابية وواقع الأرقام والبيان ... / الطاهر المعز
- اليوم العالمي للقانون… العدلُ ماءُ الحياة / فاطمة ناعوت


المزيد..... - لقطات تلاحقه.. صور إبستين وترامب تُعرض على جدران قلعة وندسور ...
- رسائل نصية وكتابات على أغلفة رصاصات.. تفاصيل تكشف بتحقيق مقت ...
- مياه بحر في أمريكا تتحوّل إلى اللون الوردي بمنظر فريد من نوع ...
- إيران تعدم رجلا بتهمة التجسس لإسرائيل وسط مزاعم بتعذيبه للاع ...
- كيف ستنتهي حرب غزة؟.. دبلوماسي إسرائيلي سابق بنيويورك يرد لـ ...
- بي بي سي تكشف زعيم شبكة دعارة يستغل أفريقيات جنسياً في أحياء ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتأسيس الحوار المتمدن تطرح هيئته الإدارية حواراً مفتوحاً مع القراء والقارئات حول هويته اليسارية وتوجهات وآليات النشر والعمل. / الحوار المتمدن - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي المولى - الحوار المتمدن