. ان الاختلاف البيولوجي اساس عدم مساواة الرجل والمراة ، وهذه عدم المساواة التي اخذت قبولها وطابعها الاجتماعي ، ان رقي الحضارة وتطورها قد اسهب في استغلال المراة عبر العصور ، فالمراة لم تُحقق حريتها الا في العصر المشاعي الذي يُعتبر عصر حرية المرأة ، ولكن مع تطور المجتمعات وظهور الملكية الخاصة ونشوء المدائن ، رسخت المراة تحت تلك القيود ، واصبحت جزءا من ملكية الرجل ، حتى انها مع تطور النظام الاقطاعي الى راسمالي تبلورت عبوديتها بشكل اوضح ، فلم يكن مسموحا للمراة بالتصويت في بريطانيا حتى عام 1897م .....،
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كيف وجدت قضية المرأة ؟ / ارام كيوان
|