شكرا عزيزي جون....حرب العراق وايران لم تكن حربا طائفية. في ذلك الوقت لم تبدأ الطائفية بعد..بل بدأت حركة الاسلام السياسي...ان الطائفية هي اعلى مرحلة امن مراحل الاسلام السياسي. كانت الحرب انذاك حربا من اجل الهيمنة والزعامة والسيطرة الاقليمية في المنطقة. لقد بزغت الطائفية بشكل واضح حسب تصوري بعد ان توسعت ايران الى لبنان وتاسيس حزب الله، ثم بعد استلام الشيعة للحكم في العراق صار الحديث عن الهلال الشيعي..ان الاحزاب الشيعية الان في العراق تسوق رموزها الدينية الى كل مكان في العالم من اجل التعريف بمذهبها وكسب الناس اليه..انها تدعو الطلبة من كل انحاء العالم لتدرسهم مجانا وتسكنهم مجانا وتعطيهم رواتب شهرية ممولة من مراجعها واموال الخمس من اجل بث عقيدتها وفي المطاف الاخير، خلقت - كعبة- جديدة للمسلمين. لقد اكدت احدى الباحثات التونسيات ان مداخيل السعودية من الحج تضاهي مداخليها من النفط. ف- كعبة- اخرى في العراق تدر المليارات سنويا..لافراد وليس لميزانية الحكومة...لماذا لا يتم الدفاع عنها؟.. ليست هنالك طائفية لاجل الطائفية.. في قلب الطائفية، هنالك نبض لا يتوقف، اسمه جني الاموال. مع تحياتي وشكرا لمداخلتكم..
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نادية محمود - نائبة سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التغييرات القانونية الجديدة للحركات والأحزاب الإسلامية التي تتيح زواج القاصرات في عراق ما بعد داعش! / نادية محمود
|