عزيزي يعقوب ..فعلا كما تقول واتفق معك تماما..ان لم نقف ضد هذه البربرية، فان بانتظار البشرية مصيرا اكثر كالحا من حاضرها اليوم..ان البربرية التي مثلها داعش وغير داعش، قد قامت بما لا يتخيله الانسان حتى في اكثر الكوابيس رعبا..من اجل ان لا يأكل البشر انفسهم، يجب ايقاف هذه البربرية التي تتجلى باحد اشكالها بالقرار على زواج القاصرات..بالضد من حقوق الطفل وانتهاك حقوق الطفل، لاجل سواد عيون عقيدة كتبت قبل الف و500 عاما...والحال ان ليس العقيدة ولا الشريعة ما يتم البكاء عليه، او الدفاع عنه، ان النظام السياسي لفئة وطبقة تريد ان تحكم تحت هذا الاسم وبهذه الذريعة، تريد تسويق اهدافها على الملايين في المجتمع..نعم ان البشرية لديها من المصائب ما يكفيها..ولكنهم يحتاجون الى جلب المزيد من المصائب لينعموا هم بالحياة الدنيا، وليس الاخرة!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نادية محمود - نائبة سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التغييرات القانونية الجديدة للحركات والأحزاب الإسلامية التي تتيح زواج القاصرات في عراق ما بعد داعش! / نادية محمود
|