ما ورد في المقال غير دقيق، ذلك أن أول محاولة للتوسع خارج الجزيرة العربية كانت في زمن محمد، حيث أرسل قوة عسكرية بقيادة جعفر الطيار الى بلاد الشام الخاضع للسيطرة الرومانية، وذلك بما عرف بمعركة مؤتة التي قتل فيها جعفر الطيار نفسه. ثم بدأ محمد بعدها بإعداد حملة عسكرية ثانية، لكن المنية وافته قبل تحقيق هدفه. إن التوسع الى خارج الجزيرة العربية كان جزء من مشروع محمد نفسه وليس مشروع عمر أو أبو بكر، ﻷن بقاء اﻻسلام داخل الجزيرة العربية كان سيعني نهايته حتماً بالنظر لمحدودية الموارد اﻻقتصادية.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الغزوات البكرية والعمرية والفتوحات المزعومة / عدنان طعمة الشطري
|