يكتب جمال سنكري دأب مجتهدو النجف ، حتى قبل أَحداث الموصل ، بين كانون الأول / ديسمبر من سنة 1958 وشباط / فبراير 1959 ، على حض المؤمنين على الحيطة و الحذر والتنبه الى إستثارة ((( الشيوعيين ))) ومكائدهم. وكانت العلاقات بين علماء الشيعة و السلطة قد ساءت إثر قانون الأَحوال الشخصية في كانون الأَول / ديسمبر من سنة 1959 ، إذ اثار هذا القانون الجدل و الخلاف وكانت من بنوده الأساسية ، وهو ما إِعترض عليه العلماء ( المساواة بين الذكور و الإناث في الميراث الأمر الذي يتعارض مع نصوص القرآن الصريحة وتحريم تعدد الزوجات ورفع السن القانونية للزواج الى ثمانية عشر ، وفرض عقود الزواج التي تمكن المرأة من الطلاق وعلى الرغم من حدة إِعتراض علماء الدين و الفقهاء ، وقيام حزب الدعوة بتنظيم تظاهرات الإحتجاج ، فإن الرئيس لم يستجب لمطالبهم في إلغاءالقانون
مسيرة قائد شيعي : السيد محمد حسين فضل الله المؤلف : جمال سنكري / ص 255 2017 الناشر : دار الساقي - بيروت
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نادية محمود - نائبة سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التغييرات القانونية الجديدة للحركات والأحزاب الإسلامية التي تتيح زواج القاصرات في عراق ما بعد داعش! / نادية محمود
|