الصفحة الرئيسية - إشكالية الديني والسياسي والبحث عن مرجعية ناظمة / إبراهيم ابراش - أرشيف التعليقات - تشريع ممن لا هوى له - ابراهيم الثلجي

تشريع ممن لا هوى له - ابراهيم الثلجي

- تشريع ممن لا هوى له

العدد: 753019

ابراهيم الثلجي

2017 / 11 / 21 - 15:48
التحكم: الكاتب-ة

اخي ابراهيم اسمح لي بمداخلة اوضح فيها بعض ما اعتبر مسلمات عند العاملين بعلوم السلوك ومنها السياسية
لا يوجد شيء اسمه ديني ودنيوي فالدين هو منهج ادارة من الخالق للبشر ليديروا حياتهم ودنياهم به
وهناك قضايا اسميها قضايا معملية يعمل خلالها الانسان بحواسه تحت الضوء فلا يمكن لاثنين الخلاف عليها لانها مشاهدة بام العين
وهناك قضايا سلوكية لا تتبع لقوانين الانارة المعروفة بل بحاجة لانارة الدماغ والوجدان وتلك من عمل الرحمن الذي يخرجنا من الظلمات الى النور بنوره هو تعالى
ونحن في عصر الحداثة بعد عصر طويل من الانحطاط صرنا نفهم طبيعة انارة الرمجيات فلو وضعنا نورا ساطعا على جهاز يحتاج لبرمجية معينة خاصة به لما استطعنا تشغيله وفهمه وجعله يقوم بمهماته بدون برمجية الصانع له
هذا لتقريب وجهة النظر موضوع البحث
فلو وقع احدهم ارضا وجرح نعالجه تحت الضوء وكل شيء واضح وجلي
اما ان اختلفت مع اخرين فلا يمكن حل اي خلاف الا بنص ملزم وعادل يراعي مصلحة الجميع ولا يمكن لانسان انتاج هذا النص لانه سيميل تلقائيا نحو هواه ومصالح طبقته وهذا سر الصراع الابدي بين الناس والانظمة بشتى اشكالها ولا حل الا بتشريع ممن لا هوى له

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إشكالية الديني والسياسي والبحث عن مرجعية ناظمة / إبراهيم ابراش