فإنه كان القائم بالأمر على رأس المائة الأولى باتصافه بجميع صفات الخير وتقدمه فيها ، ومن ثم أَطلَقَ أحمد أنهم كانوا يحملون الحديث عليه ، وأما من جاء بعده فالشافعي - وإن كان متصفا بالصفات الجميلة - إلا أنه لم يكن القائم بأمر الجهاد والحكم بالعدل ، فعلى هذا كل من كان متصفا بشيء من ذلك عند رأس المائة هو المراد ، سواء تعدد أم لا - انتهى من -فتح الباري- (13/295)
حديث (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) https://islamqa.info/ar/153535
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بيدوفيليا النبي محمد ام بيدوفيليا العملية السياسية بكل اطيافها؟ / طلال الربيعي
|