الصفحة الرئيسية - بلاغة القرآن المزعومة (1) / سامي الذيب - أرشيف التعليقات - من اجل المتعة ايضا - سلام كاظم فرج

من اجل المتعة ايضا - سلام كاظم فرج

- من اجل المتعة ايضا

العدد: 751611

سلام كاظم فرج

2017 / 11 / 6 - 20:55
التحكم: الحوار المتمدن

يروي الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد انه قد شارك في السبعينات بمؤتمر شعري في موسكو بضيافة اتحاد الشعراء السوفييت وبحضور شعراء من مختلف بقاع الارض.. وطلبوا مني قراءة قصيدة وكان ثمة مترجم عبقري يجيد العربية والروسية.. فرجوته ان اكمل قصيدتي .. ثم اترك له مجالا للترجمة.. وفكرت بلعبة لطيفة وهي ان استبدل القصيدة بآي من القران.. فقلت :والضحى.. والليل إذا سجى.. ما ودعك ربك وما قلى.. وللآخرة خير لك من الاولى.... ولسوف يعطيك ربك فترضى.. الم يجدك يتيما فآوى؟؟ ووجدك ضالا فهدى؟؟
يقول عبد الواحد فعلق رئيس اتحاد الادباء السوفيت وكان لا يجيد اللغة العربية.. انتابني احساس ان الشاعر هنا لا ينطق بكلام بشر.. بل يأتي صوته من آفاق بعيدة في السماء... بالمناسبة الشاعر عبد الرزاق تحدث بهذا في أخريات عمره وهو في باريس.. يعني لا يحتاج الى نفاق الحطيئة وما عاد في عمره متسع للعودة الى ارض المسلمين.. وعبد الواحد بقي معتزا بصابئيته .. وقد ترجم الكتاب المقدس للصابئة المندائيين للعربية. وله مدائح رائعة في الحسين وفي الحر الرياحي من اصحاب الحسين كتبها ونشرها عندما كان شيوعيا... طابت ليلتكم

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بلاغة القرآن المزعومة (1) / سامي الذيب