حروب المسلمين بين بعضهم البعض بيؤكد أن الدين ليس هو الأساس بل الصراع على السلطة هو الأساس. القراءة المحايدة لمعركة الجمل و صفين كفيلة بتوضيح الصراع السياسي على خلافة الدولة الإسلامية. ضرب الكعبة بالمنجانيق أكثر من مرة بيؤكد أن الدين هو خدعة يستخدمها الحكام المستفيدين من وجودة و إن لم يستفيدوا يمكن هدم رموز الدين أو تشيد رمز آخر حسب المصلحة. إذن كل ما يسمى فتوحات هو إحتلال عربى قادم من شبة الجزيرة للبلاد المجاورة. إذن لا يحق لعربى مسلم أن يتحدث عن إحتلال سياسي لأراضى أصلها غير عربى.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مشهد من تاريخ المجازرالعربية/ العربية / طلعت رضوان
|