أخي الأستاذ عبدالرضا قضيت ثلاثة وستين عاما من عمري في العراق أتقلب من حرب إلى حصار ومن إنقلاب إلى إحتراب. شهدت جميع ما صار فيه منذ حتى ما قبل الإطاحة بالحكم الملكي. بعدها لم تبق خلية من الجسم سالمة خالية من جرح وخالية من إيلام, حتى إذا ما فارقت العراق أرضا وجدتني لم أفارقه روحا, وما تبقى لي من السنين ما يكفي لكي أبدأ حياة جديدة. مثلي ملايين من العراقيين الذين غادروا المكان لكنه لا يغادرهم تحياتي وسلام على العراق وعليك أيها الكريم اللغة والخلق
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بين الزمان والمكان / جعفر المظفر
|