النهج الديمقراطي هو القوة السياسية المغربية الوحيدة التي تدافع على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. ولم تزكي أية مبادرة إنفرادية للنظام في هذه القضية. فكيف يمكنك أن تدعي أننا مع المخزن؟ وموقفنا هذا، بالإضافة لموقفنا الرافض للملكية البرلمانية وموقف مقاطعة الانتخابات هي المواقف التي، على أساسها ترفض فيدرالية اليسار التعامل مع النهج الديمقراطي. أما المفاوضات بين البوليساريو والنظام والتي اختارها البوليساريو بمحض إرادته والتي هي مسألة طبيعية في أي صراع وضرورية للبحث عن حل، فإنها لا تتعارض مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ولا يمكننا بالتالي إلا أن ندعمها، خاصة وأنها قد تجنب منطقتنا خطر الحرب وقد تضع لبنات بناء وحدة المغرب الكبير الذي تطمح لها شعوب منطقتنا.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد الله الحريف - مناضل تقدمي وحدوي وقيادي في النهج الديمقراطي المغربي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: السيرورات الثورية في العالم العربي، أسباب الفشل المؤقت ومتطلبات النهوض. / عبد الله الحريف
|