|
عيب عيب يارفيق ان تتحامل على الماركسيين اللينينيي - علي بوشوة
- عيب عيب يارفيق ان تتحامل على الماركسيين اللينينيي
|
العدد: 748693
|
علي بوشوة
|
2017 / 10 / 18 - 10:06 التحكم: الكاتب-ة
|
حسنا السيد الحريف لنعود الى ما تقوله في معرض ردك على تعليقي فكرة فكرة للبرهنة من جهة على أن تصنيفاتي ترتكز على أساس موضوعي ومن جهة أخرى على غرابة أفكارك المتناقضة التي تقول الشيء وعكسه في نفس الوقت كما لو ان القراء سيصدقون أحابيلك وتناقضاتك التي تجعلك تصدر احكام قيمة هي عبارة عن تحاملات أكثر منها موضوعات ملموسة لسياسي يتوفر على حد أدنى من المصداقية. فأنت تقول في معرض ردك على تعليقي - لقد مارست قوى الإسلام السياسي العنف لاقتحام الجامعة سنة 1991. وقد سقط الشهيدين آيت الجيد بنعيسى والمعطي بوملي جراء ذلك. ويجب أن تقدم القوى التي أقدمت على هذا الفعل الشنيع الحساب- فانت تقر بعضمة لسانك أن قوى الإسلام السياسي مارست العنف وأنها يجب أن تقدم الحساب- فمتى قدمت هذه القوى الحساب ولمن قدمته؟ وهل طالبتم يوما في النهج الديموقراطي من هذه القوى (العدالة والتنمية والعدل والإحسان) الحساب؟ اننا لم نشاهدكم سوى وانتم تعانقون أعتى مجرميهم كعبد العالي حامي الدين وتبرمون معه الصفقات السياسية وتكرمونه كحقوقي إسلامي فد. لم نجد من بين مواقفكم في النهج الديمقراطي أي موقف تنديدي بالممارسات القرسطوية للعدالة والتنمية والعدل والإحسان، بل رأيناكم تعانقونهم فقط. لكنكم في المقابل لم تتوقفوا عن العمل بكافة الوسائل على التحريض على قمع واستئصال النهج الديموقراطي القاعدي، بجناحيه البرنامج المرحلي والقاعديين، فأنت تحرض في معرض جوابك على بويعلاوي عبد الرحمان على هذين التيارين اللذين يقضان مضجعك كما يلي: - وللأسف من يمارسون العنف ضد الطلبة هم، بالأساس، طلبة البرنامج المرحلي -الماركسيين-اللينينيين- وطلبة الكراس بشكل أقل-. انك هنا تتحدث كالواثق العارف بخبايا الأمور، بينما انت فقط تحرض على استئصال هذين التيارين المناضلين في الجامعة. الم يلجأ زعيمك مصطفى البراهمة الى مراسلة وزير الداخلية ممثل الاتوقراطية في المغرب والملكية الاستبدادية لاتخاد المتعين في حق البرنامج المرحلي بوجدة، علما ان ما حدث مجرد مناوشات بين الكترونات طلابية مستقلة مع طالب واحد أراد الانتماء الى النهج الديموقراطي. اليس عيبا في حزب يدعي انه يشكل استمرارية بشكل من الاشكال للحركة الماركسية اللينينية لعقد السبعينات وعلى رأسها منظمة الى الامام. هل تقهقرت نضاليتكم في النهج الديموقراطي الى درجة الاستعانة بقوى القمع الرجعية لاستئصال أبناء العمال والفلاحين الفقراء المناضلين داخل الجامعة باية تسمية كانت؟ نتذكر جيدا موقفك السيد الحريف سنة 1907 وأنت آنذاك الكاتب الوطني للنهج الديموقراطي، عقب سقوط شهيدي البرنامج المرحلي عبد الرحمان الحسناوي والطاهر السيسوي في كل من الراشيدية ومكناس على ايادي الشوفين المسخرين من طرف النظام الاستبدادي القائم مثلما فعل عندما سخر القوى الظلامية داخل الجامعة، لقد كان أول رد فعلك هو اتهام البرنامج المرحلي وجعله المتسبب في استشهاد الرفيقين الماركسيين اللينينيين. لا يمكنك الادعاء بانك تعرف كل ما يحدث داخل الجامعة فأنت كمدير لشركة للدراسات والبناء لصاحبها أنيس بالافريج بعيد كل البعد عن الجامعتين بالرباط والدار البيضاء القريبتين منك، فبالاحرى معرفة ما يجري بجامعتي الراشيدية ومكناس. لقد كان موقف النهج الديموقراطي آنذاك المتحامل على البرنامج المرحلي معضد لموقف النظام الاستبدادي الذي سجن العديد من طلبة البرنامج المرحلي في حين لم يتعرض للشوفين بأي أدى. لم ندعي ابدا أننا في البرنامج المرحلي لا نمارس النقد والنقد الذاتي داخليا، أو أننا نسمح بممارسات لا أخلاقية في صفوفه ونحن نعني جيدا ما نقول فكل الحالات التي تلفقونها للبرنامج المرحلي اما ملفقة أو مرتكبة من طرف الكترونات تدعي الانتماء للبرنامج المرحلي أو انكم لم تطلعوا على حقائق الأمور بل استعنتم فقط بالاخبار التي تفبركها صحافة النظام الملكي الاستبدادي. فنستعرض آخر الاحداث التي تتحاملون فيها على البرنامج المرحلي، هناك حادثة ابريل 2014 وهناك حادثة قص شعر مستخدمة مقهى جامعة مكناس. فالحادثة الأولى لابريل 2014 كانت مدبرة من طرف قوات القمع وميليشيات العدالة التنمية بزعامة المجرم عبد العالي حامي الدين الذي استقدم مليشياته من مدينة مكناس مدججين بالسلاسل والخناجر لفرض ندوة يؤطرها حامي الدين بظهر المهراز بفاس. وبطبيعة الحال فان جريمة حامي الدين ضد الشهيد بنفس الموقع آيت الجيد بنعيسى طغت على وجدان الجماهير الطلابية الذين أرادوا طرد حامي الدين ومليشياته من الحرم الجامعي الذي تم فيه اغتيال ايت الجيد بنعيسى. سقوط احد طلبة العدالة والتنمية جريحا نتيجة تبادل الحجارة والزج بالعديد من مناضلي البرنامج المرحلي في السجون دون ان يحضروا حتى الواقعة، جعلتكم انتم في حزب النهج الديموقراطي الحاقدين عليه تسارعون بإصدار احكامكم، مدعمين لقوات القمع وللظلاميين لتحقيق أهدافهم والتي تختفي ورائها اهداف النهج الديموقراطي للهيمنة على الجامعة المغربية. نفس الشيء حدث بالنسبة للفتاة التي تم قص شعرها من طرف عدد من طلبة جامعة مكناس عندما اكتشفوا تخابرها مع قوى القمع المتربصة بالطلبة، فلقد سارعتم على التو ، بدون تحقيق موضوعي، باتهام البرنامج المرحلي بشتى الموبيقات كتيار سياسي وسط الجامعة وليس كفعل طلابي منفرد موجه ضد قوى القمع الاستبدادي داخل هذه الجامعة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد الله الحريف - مناضل تقدمي وحدوي وقيادي في النهج الديمقراطي المغربي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: السيرورات الثورية في العالم العربي، أسباب الفشل المؤقت ومتطلبات النهوض. / عبد الله الحريف
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
عمال غزة يموتون من الجوع فاين هي المنظمات الانسانيه والدوليه
/ علي ابوحبله
-
مرايا
/ قصي حزام عيال
-
القَبْضُ العاري
/ كمال تاجا
-
ماركس.. مؤسس المدينة الاقتصادية
/ داود السلمان
-
لا خيار أمام العمال والكادحين إلا الثورة ضدّ التفقير والتجوي
...
/ حزب العمال التونسي
-
محاولات البعض لإقصاء القرآن
/ كاظم فنجان الحمامي
المزيد.....
-
9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف
...
-
سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا
...
-
الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم
...
-
إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ
...
-
حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
-
القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ
...
المزيد.....
|