سواء بقت كردستان ضمن العراق الفدرالي او تحولت الى كونفدرالية او دولة مستقلة، فأن حكومات الاسلام السياسي في المنطقة وحتى الجماهير تدرك بان الاوضاع لم ولن تعد كما كانت عليه وان هناك حدودا جديدة ترسمها القوى المسيطرة على الارض لتوّلد -اوطان - وتموت-اوطان- فلا شيء مقدس امام حركة الحياة. فالحياة قبل العام 1916 شكل وبعدها شكل اخر . ويبقى -الوطنيون- منزوون في في غياهب الاحاديث الرقمية لا يقوون على فعل شيء الا السخرية والاستهزاء من بعضهم البعض لانهم يكادوا لا يصدقون ما يجري ويصبون جام غضبهم على من يؤيد الاستفتاء او من يعارضه مع ان الكل يدرك ان القضية هي خارج سيطرة هؤلاء وهؤلاء
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الاستفتاء في خضم حسم السلطة في بغداد / سمير عادل
|