أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإجراءات الأولى / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - إلى لمى محمد القامعة للقارئ تحت رداء الحمامة! - أفنان القاسم










إلى لمى محمد القامعة للقارئ تحت رداء الحمامة! - أفنان القاسم

- إلى لمى محمد القامعة للقارئ تحت رداء الحمامة!
العدد: 747330
أفنان القاسم 2017 / 10 / 9 - 18:32
التحكم: الكاتب-ة

الطبيب النفسي هو الذي ينصت إلى ما نقوله نحن المرضى، والآنسة لمى تقفل الباب في وجه قارئها عندما تمنع كل تعليق، وتقطع كل حوار، فأين الإنساني في كل ما تشغلنا به من ثرثرات مفيدة، كأنها هي المريض التي في حاجة إلى علاج!!! الطريقة التي تدعي ابتداعها عند التماهي بمن تعالج قديمة قدم الزمان، منذ أرسطو: تقمص الأنا يؤدي إلى كبح التفكير لدى المتفرج، وفي الحقل النفسي لدى المريض، وبالتالي إلى مفاقمة المرض عنده، فكل شيء من فم لمى يمشي عليه، دون أن تدرك أن أية غلطة من طرفها بعيدًا عما يهجس أو أي سهو وحتى أي شطط يعني تدهور نفسي وكبح لفظي لكل ما يريد التعير عنه. في الرواية عندي عندما أروي بضمير المتكلم، الأنا، يمكنني أن أتدارك ذلك بعد مراجعاتي العديدة لما أكتب، ليسه حال الطبيب النفسي، حال لحظة معاشة تنتهي بانتهائها. وللحيلولة دون خطر الكبح الأرسطوطالي، اقترح بريشت أسلوب التبعيد، أسلوب يمسك المتفرج (المريض) على مسافة بينه وبين الشخصيات، فلا يتماهى المتفرج (المريض) وإياها ويبقى متقد الفكر، وفي اتقاد فكره علاج لمشاكله وفهم لها! إذن حذار من ابتلاع كل ما تقوله الآنسة لمى، فكل ما تقوله أسلوب لغوي جميل فقط...

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الإجراءات الأولى / أفنان القاسم




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عندما تكتبُ الكردية شعراً، يُصلّي الوردُ معها بلغتين / حكمت الحاج
- بحيرة مالاوي: مرآة السماء ومهد الأساطير / محمد بسام العمري
- ‏الظلام القادم من النور: عندما تنحرف الثورات عن مسارها – درا ... / محمد عبد الكريم يوسف
- حالة وحودية ... الرجولة فن الترميز... / مكارم المختار
- طفل فلسطيني كان ينتظر حافلة المدرسة… اطلق جندي إسرائيلي قنبل ... / جدعون ليفي
- التجديد في الديوان الجديد أقمار افتراضية في ليل يطول - هاينك ... / رائد الحواري


المزيد..... - من الهلاوس حتى السلوكيات القهرية.. أغرب الاضطرابات والاندفاع ...
- ما هدف إسرائيل من بناء جدار -يتخطى- الخط الأزرق؟
- أندونيسيا أول دولة تعلن مشاركتها في قوة حفظ السلام في غزة
- بريطانيا: الحق في اللجوء الدائم انتهى
- الشباب لا يُقبلون على قطاع الزراعة في أوروبا: أمن القارة في ...
- فرنسا-الجزائر: تهدئة هشة أم خطوة نحو المصالحة؟


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإجراءات الأولى / أفنان القاسم - أرشيف التعليقات - إلى لمى محمد القامعة للقارئ تحت رداء الحمامة! - أفنان القاسم