الموقع الرئيسي
لمؤسسة الحوار
المتمدن
يسارية , علمانية
, ديمقراطية
"من أجل مجتمع
مدني علماني ديمقراطي
حديث يضمن الحرية
والعدالة الاجتماعية
للجميع"
حاز الحوار المتمدن على جائزة ابن رشد للفكر الحر والتى نالها أعلام في الفكر والثقافة
الصفحة الرئيسية - مليكة طيطان - ناشطة يسارية ونقابية وعضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المغرب أسس لمنزلق خطير من اغتيال حلم الانتقال الديموقراطي إلى تفريخ العشوائية القاتلة / مليكة طيطان - أرشيف التعليقات - تكرر الاحزاب العربية دائما اخطائها - وداد عبد الزهرة فاخر / جريدة السيمر الاخبارية | |||||||||||||||||||
|
تكرر الاحزاب العربية دائما اخطائها
|
- تكرر الاحزاب العربية دائما اخطائها |
العدد: 745800 | ||
وداد عبد الزهرة فاخر / جريدة السيمر الاخبارية |
2017 / 9 / 29 - 12:14 التحكم: الكاتب-ة |
||
الكلام المعسول عن الوطنية واهمية الدفاع عن التراب الوطني ، وترديد مصطلحات يسيل منها لعاب البعض من قادة الأحزاب اليسارية العربية مثل - إعادة توزيع الثروات بين الجماهير ، والبدء بإصلاحات شكلية في هرم وتنظيم السلطة ، وغيرها - هي الأسباب الرئيسية في وقوع تلكم الأحزاب في شراك الحكومات ، وخاصة ما ظهر من بدعة جديدة اسمها - الأحزاب الإسلامية - والتي هي في حقيقتها ما هي الا نتاج افرازات النظام الراسمالي العالمي الذي وكل عنه هذه الأحزاب في الهيمنة على عقول الجماهير وقيادتها بالشكل الذي يريد ، التي اشاعت الفساد واللصوصية ونهب الثروات وقمع الجماهير بشكل طبيعي كون من ينتفض على الدين هو خروج عن الملة ويستحق الرجم والقتل . وحتى اعطي مثلا بسيطا فقد سالت المرحوم علي يعطه السكرتير الأول للحزب الشيوعي المغربي - حزب التقدم والاشتراكية - قبل سنين طويلة وقبل وفاته بفترة قصيرة : لقد سمعت كلمتك التي القيتها في مجلس النواب أخيرا وتحدثت فيها عن تفاؤلك بتحول ديمقراطي يوصل المغرب لمرحلة التطور اللاراسمالي وبالتالي كما لم تصرح وقتها للوصول لمرحلة الاشتراكية ، فهل تأمل أن تصل لمرحلة الاشتراكية وفق هذا النمط من الحكم الملكي ؟ .. رد المرحوم يعطه بسرعة وبدون تردد :: لم لا اذا توفرت الوسيلة .. وما حصل طوال تلكم الفترة التي تحدثت عنها للان لم يعط لرد المرحوم يعطه أي فائدة من رده المستند على مفهوم خاطيء برايي للتحالف المسكون بالرغبة في الإصلاح مع احزاب اليمين او اليمين المسلم الذي نبع كنبت شيطاني افرزته اتفاقية كامب ديفيد .. ونفس هذا الخطأ حصل لرفاقنا داخل الحزب الشيوعي العراقي ولم يتم تصحيح هذا الخطأ في التحالف الخاطيء والجالب للضرر للآن بدءا من جبهة 1973 الكارثية مع حزب البعث ليومنا هذا حيث يتخبط الحزب بتحالفاته الغريبة . سؤالي متى تنتفض الأحزاب اليسارية على نفسها وترمي حجج ومبررات للتحالفات التي تزرق علاج اللحظة الأخيرة لحكومات او احزاب تشاغل الجماهير من اجل مصالحها المحلية والإقليمية والدولية التي أسست من اجلها ؟؟ للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
|
|||
|
|||
لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه |
|||
تعليقات الفيسبوك |
|||
|