السيد عادل الامين تحية طيبة شكرا جزئلا على المداخلة . ان النظام السياسي الذي تاسس بعد 2003 كان و لايزال نظاما سياسيا مبنيا على التقسيم القومي و الطائفي المحصصاتي للعراق اي نظاما قائما على سلب حق المواطنة المتساوية للسكان. سلمت امريكا، التي احتلت العراق 2003، السلطات لتيارات البرجوازية الاسلامية والقومية العربية والكوردية واحزابها كي تحكم البلاد عبر العملية السياسية والنظام الفيدرالي. لو كانت بامكان الطبقة العاملة ارساء نظام اشتراكي في العراق فان كل الامور كانت ستتخذ مسارا مختلفا بصورة جذرية عما هو عليه الحال الان . فان التنظيم الاداري للاقاليم بالنسبة للنظام الاشتراكي امر ثانوي ومن الممكن ان يتخذ الشكل المناسب حسب ظروف و متطلبات بناء المجتمع الاشتراكي .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مؤيد احمد - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الاوضاع السياسية في العراق، الاستفتاء في إقليم كردستان، التحديات والمهام الثورية للخروج من الوضع القائم. / مؤيد احمد
|