خدمات الدورة البضاعية لا قيمة لها بمعنى أنها لا تنتج أدنى قيمة وهو ما أكده ماركس مباشرة وعليه فالتاجر لا يستطيع أن يضيف خدمات تجارته على قيمة البضاعة وهو يبيعها للمستهلك حيث التاجر والعمال في خدمته لم يضيفوا أدنى قيمة للبضاعة ميكانزمات السوق تعمل على بيع البضاعة بقيمة ساعات العمل المختزنة في السلعة بعد اهمال ميكانزم العرض والطلب ولذلك فإن أرباح التاجر وما أنفق على الخدمات إنما هي أخيرا جزء من فائض القيمة يتكلفه العمال الذين صنعوا البضاعة تحيتنا للكاتب
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الخدمات: حجر العثرة التي زلت عندها أقدام -الماركسيين- (1) / سعيد زارا
|