أما مسألة ال GDP فهذه توليفات صنعتها الرأسمالية عندما كانت في أوجها. الولايات المتحدة ترزح تحت ديون تريونية وهي بحسابات ال GDP أقوى إقتصاد في العالم. المثير أكثر للسخرية أن نسبة هذه الديون الآن 106.1% من هذا الUS GDP المفترى به نفسه. وهو رقم مجرد من أي نسبة مما يعد خروجاً على كل الحسابات العلمية التي تعتمد على المقياس النسبي. أما التوليفة الأخرى فقد كانت في فك إرتباط الدولار بالقيمة الحقيقية وخلق قيمة ذاتية له. وقد كان ذلك إعترافاً بنهاية النظام الرأسمالي وشهادة من أهله.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الخدمات ليست من الإنتاج بل في خدمة الإنتاج / فؤاد النمري
|