هذه الأدوات (وغيرها كثيرٌ) كانت توجِّه معظم نشاطاتها ضد السوفييت؛ وبعد انهيار السوفييت، بعوامل خارجية، وليس بسبب النظام نفسه كما تدّعي (ما زالت) هذه الأدوات الأربع، فلا بُدّ أن تركِّز اهتمامها صوب البلدان المستقلة بالدرجة الاولى يساعدها في مسعاها هذا غيابُ السوفييت الذين كانوا الى جانب استقلال الشعوب؛ فما يحصل الآن هو في الواقع أمرٌ طبيعي كنتيجة كان ينبغي على شعوب وساسة هذه البلدان وعيُها قبل فوات الأوان، لكنه فات على أية حال وهذا هو ما انتهينا إليه؛ والسؤال الآن هو: ما العمل؟ تحياتي الودّية
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سي آي إيه ودي جي إس إي وسكوتلاند يارد وموساد / أفنان القاسم
|