اولا يا صديقي ليس النجس صفة للمشركين بمعنى أنها تمنع العلاقة الطبيعية بين الإنسان والأخر، بل هي حالة توصيفية تتعلق بالمكمن الذي منعت الاية فيه المشركين من الدخول للمسجد الحرام الذي وفقا للقواعد التي طلبها ذات النص من الناس أن يتطهروا حين الدخول لبيوت العبادة، ولأن المشركين لا يراعون عند دخولهم المسجد شرط الطهارة فهم نجس، كما هو حال المسلم المجنب أو الذي فقد شرط الطهارة ممنوع عليه الدخول والمرور والمكوث في المسجد، وبأنتهاء السبب تنتهي حالة النجاسة ، القضية هنا تتعلق بالمكان ولا تتعلق بالإنسان وهذا هو مضمون النص بدون ان نوسع ما هو مخصوص ولا نخصص ما هو موسع .... تحياتي لك وشكرا لردك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حقية المحمدية كما نقرأها في سلسلة دين الإسلام / عباس علي العلي
|