المسيحي بفطرته وتربيته مخلص ومسالم ويحترم مشاعر الآخرين ولا ينشد إلا الخير لغيره، سيما إذا كان هذا الغير جارا له. تعاليمه الدينية لا تسمح له أن يعادي من هو على دين آخر. شكرا للكاتب لتركيزه على هذا الموقف للآشوريين في مدينة البصرة. لا يمكنني أن أعيش لحظات فرح عندما أجد الحزن يخيم في بيت الجيران بغض النظر عن أسباب ومصدر هذا الحزن - أنا ملزم أخلاقيا للتضامن معه. حينها أشعر براحة في وجداني ويعطي لحياتي عمقا. وكل من يعي هذه الالتفاتة هو أخ لي ووطني بكل ما تحمله هده الكلمة من معنى. مرة أخرى شكرا للكاتب. وكل عام وأنتم بخير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مسيحيو البصرة مثال وطني حي و وفي للإمام الحسين . / محمود غازي سعدالدين
|