الصفحة الرئيسية - سمير نوري - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: افاق الصراع الطبقي في العراق في خضم المرحلة السياسية العالمية الجديدة و الاستقطابات الاقليمية!!. / سمير نوري - أرشيف التعليقات - رد الى: علي الأسدي - سمير نوري

رد الى: علي الأسدي - سمير نوري

- رد الى: علي الأسدي

العدد: 727248

سمير نوري

2017 / 6 / 14 - 23:49
التحكم: الكاتب-ة

رفيق العزيز علي الاسدي تحية حارة و شكرا لمشاركتك :
اننا نعتبر كردستان العراق و الأقسام الأخرى من كردستان في توركيا و ايران وسوريا حالهم حال كل بلدان المنطقة بعد الأصلاحات الأرضية الأمبريالية نزعت ملكية الفلاح الصغير و اكثرية الفلاحيين الصغار وتحولوا الى المدن وشكلوا المدن الكبيرة و تحولوا الى الجيش الاحتياطي للبروليتاريا المستعدة لبيع قوة عملها و انقسم المجتمع بين الطبقتين الرئيسيتين البرجوازية و العمال و اصبح العلاقات الانتاج الرأسمالية هي الطاغية.
منذ ذلك الوقت الطبقة العاملة في كردستان برزت كطبقة اجتماعية و تناضل ضد البرجوازية. ان الطابع الرأسمالي لاي بلد لا تقاس او لا تحدد بعدد الكرينات و مداخن المعامل الموجودة بل بعلاقات الأنتاج. اننا نعلم الصناعة غير متطورة في كردستان كما هو في كثير من البلدان المنطقة و هذا مرتبط بالتقسيم العمل على الصعيد العالمي و بالأضافة الى الظلم القومي و التوترات في المناطق التي تدور فيها الحروب و مناطق غير امنة لتوظيف الرأسمال. و مع ذلك هناك صناعة النفط و استخراج المعادن و انتاج الكهرباء و صناعة السمنت و غيرها من الصناعات في كردستان العراق.
من واجب الحزب الشيوعي طرح حل لكل المظالم في المجتمع البرجوازي من ضمنهم الظلم القومي و القضية القومية و طرح حل مناسب حسب التحليل المشخص للظروف المشخصة.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سمير نوري - سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: افاق الصراع الطبقي في العراق في خضم المرحلة السياسية العالمية الجديدة و الاستقطابات الاقليمية!!. / سمير نوري