الصفحة الرئيسية - تاريخ الأقباط وجنود داعش في مصر / فاطمة ناعوت - أرشيف التعليقات - السيد هاني عسلية - شاكر شكور

السيد هاني عسلية - شاكر شكور

- السيد هاني عسلية

العدد: 725235

شاكر شكور

2017 / 5 / 30 - 16:30
التحكم: الحوار المتمدن

تقول لي (شوف غيرها يا شاكر) ، صدقني لو ان هناك غيرها لما ترددتُ بقولها دون رياء ، فنحن مربوطين بوصية الله التي تقول لا تشهد بالزور ، وهذا يعني ان إلاهنا لا يحتاج الإنسان للدفاع عنه بشهادات محرّفة وبالتقية ، لذلك لو تجّرأ احد منا وحرّف تفسير الكتاب المقدس سيتحمل ذلك الشخص إثم كبير وفق وصية لا تشهد بالزور ، وحتى إن اعتبرتَ بتعند وإصرار من جانب واحد بأن تفسيرنا لحروب العهد القديم هو تفسير تجميلي بقولنا انه كان مرحلي لزمانه خلاف لما تفترضه من ان نصوص العنف في العهد القديم هي صالحة لكل زمان حسب رأيك ، فحتى في هذه الحالة الأفتراضية يظل تفسيرنا سلمي لخدمة البشرية عندما نعتبر نصوص العنف مرحلية ويبقى تفسيرنا اكثر إنسانية من مفسري القرآن الذين يعتبرون العنف فيه صالح لكل زمان ومكان ويستندون اليه الدواعش بالأعتداء على العزّل الآمنيين بحجة الجهاد في سبيل الله ، سلام

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تاريخ الأقباط وجنود داعش في مصر / فاطمة ناعوت