الموقع الرئيسي
لمؤسسة الحوار
المتمدن
يسارية , علمانية
, ديمقراطية
"من أجل مجتمع
مدني علماني ديمقراطي
حديث يضمن الحرية
والعدالة الاجتماعية
للجميع"
حاز الحوار المتمدن على جائزة ابن رشد للفكر الحر والتى نالها أعلام في الفكر والثقافة
الصفحة الرئيسية - أحمد بهاء الدين شعبان - الأمين العام للحزب الإشتراكي المصري وأحد أبرز قيادات اليسار المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا اليسار في مصر والعالم العربي علي ضوء المتغيرات الجارية / أحمد بهاء الدين شعبان - أرشيف التعليقات - رد الى: سعيد مضيه - أحمد بهاء الدين شعبان | |||||||||||||||||||
|
رد الى: سعيد مضيه
|
- رد الى: سعيد مضيه |
العدد: 724648 | ||
أحمد بهاء الدين شعبان |
2017 / 5 / 25 - 07:40 التحكم: الكاتب-ة |
||
الرفيق العزيز سعيد مضية أولا: أحييك بحرارة على التحليل العميق الضافى، الذى تقدمت به، لتحليل، أو لنقل تشريح، أحوالنا وأحوال منطقتنا، وهو تحليل صحيح يُلقى الضوء على جانب مما تواجهه بلادنا ونواجهه من مشكلات على درجة عالية من التعقيد، وأتفق تماماً مع الرأى الذى أوردته، نقلاً عن لينين: ستواجهون : -مهمة لم تواجه قط شيوعيي العالم؛ وبالاستناد إلى النظرية العامة للشيوعية وممارستها عليكم ان تتكيفوا مع الظروف الملموسة التي لا يوجد لها مثيل في أوروبا. عليكم ان تتمكنوا من تطبيق نظرية وممارسة الاشتراكية في ظروف يشكل الفلاحون أغلبية السكان، حيث المهمة تتمثل في شن النضال ضد بقايا العصور الوسطى، وليس ضد الرأسمالية. ومثل هذه المسائل لن تجدوا لها حلولا في أي كتاب شيوعي ولعلى أقول أن هذه الأسطر البليغة توضح وتفسر أبعاد القضايا التى نواجهها فى شرقنا المتخلف، والغارق فى بحور الظلمات القروسطية، والمهدد بالتهميش والتردى لكن ياسيدى، أعتقد، مثلك، جازماً ان الرأسمالية، وفى طبعتها الاحتكارية المعولمة الأخيرة، ليس لديها ماتقدمه سوى المزيد من الآلام والعذابات لشعوبنا، وهنا دور اليسار الملاتقب. وأشير لك يارفيقى أنه فى وقت صعود الانفجارات الاجتماعية والسياسية الهائلة، فى يناير 2011، ويونيو 2013، كانت هتافات الملايين من المصريين العاديين، المؤمنين والصابرين، تدوى بالهتاف ضد من سرقوا وعيها باسم الإسلام، وتطالب بإسقاط حكم جماعة -الإخوان- ومرشدها و-رئيسها-، ولم تر فى ذلك مساساً من أية ناحية، بجلال العقيدة أو احترامها، وكانت تهتف أيضاً بهتاف هو فى مضمونه يسارياً بامتياز: -عيش، حرية، عدالة اجتماعية، وكرامة إنسانية-، و-العيش-، كما تعلم يارفيقى، فى بلادنا هو -الحياة- فالمشكلة ليست فى أن نحمل مسمّى اليسار، أو ننزعه عنا، وإنما أن نكون مُعبرين أصيلين عن الطبقات الشعبية، وعن احتياجاتها الفعلية فساعتها سيلتف الناس حول من يرون فيه، مُعبراً حقيقياً عن آمالهم ومطالبهم، مهما كانت شكل الراية التى يلوّح بها. مع خالص مودتى وعظيم احترامى. للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
|
|||
|
|||
لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه |
|||
تعليقات الفيسبوك |
|||
|