أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أحمد بهاء الدين شعبان - الأمين العام للحزب الإشتراكي المصري وأحد أبرز قيادات اليسار المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا اليسار في مصر والعالم العربي علي ضوء المتغيرات الجارية / أحمد بهاء الدين شعبان - أرشيف التعليقات - رد الى: ماهر عدنان قنديل - أحمد بهاء الدين شعبان










رد الى: ماهر عدنان قنديل - أحمد بهاء الدين شعبان

- رد الى: ماهر عدنان قنديل
العدد: 724478
أحمد بهاء الدين شعبان 2017 / 5 / 23 - 08:46
التحكم: الكاتب-ة

الأستاذ الكريم ماهر قنديل المحترم

أتفق تماماً مع تحليلك لواقع اليسار فى مجتمعاتنا، الذى المترتب على -الظروف التاريخية والمكانة الجغرافية التي تحظى بها منطقتنا، وهو ما جعل منها ساحة لتنافس القوى الكبرى وتصارعها عليها بكل قواها. كما لا يجب إغفال أن الاشتراكية في منطقتنا تصارع على جبهتين وهو ما أثر عليها كثيرًا، ففي الجبهة السياسية هي تتصارع مع الأنظمة الحاكمة. وفي الجبهة الإجتماعية، فهي تصارع التنظيمات الدينية المنتشرة في المنطقة كالنار في الهشيم بسبب استفادتها من تمويل كبير، ومن استعداد المُجتمعات لتقبل خطابها المُقدس. وهو الأمر الذي أدى إلى تقلص أدوار التيارات الاشتراكية في التأثير السياسي والاجتماعي، خصوصًا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وتغير المعالم السياسو-اقتصادية في العلاقات الدولية-.
أما بخصوص -حال ومستقبل التيارات اليسارية في العالم؟ وهل تراها مضيئة أم مظلمة؟-، فلعلى أكثر تفاؤلاً، بسبب يقينى أن السياسات -النيوليبرالية- قد أخفقت فى أن تُقدم حلولاُ مُرضية لمشكلات المجتمعات، وبما يُبرهن على تحقق نبوءة -فرانسيس فوكوياما- المعروفة، حول -نهاية التاريخ-، بل وازدادت تعنتاً وشراسة، مما يستنهض موجات متعاقبة من الاعتراض والمقاومة، ليس فى العوالم الفقيرة وحسب، بل وداخل المجتمعات التى تحكمها الاحتكارات الكبرى ذاتها، كأمريكا والغرب:ما أن صعود مراكز اقتصادية عظمى، منافسة: كالصين، يُعطى الأمل فى نوع من التوازن الإيجابى، لصالح الشعوب والطبقات المسحوقة فى العالم أجمع.
لكن هذا الأمل يحتاج إلى -موضعته- فى الواقع، وإلى تصحيح للمسارات الخاطئة، وإلى الإجابة عن سئوال موضوعى هام: لماذا تعثرت بعض تجارب اليسار والاشتراكيون، فى بعض الدول، وخاصة دول أمريكا الجنوبية، مثلما الحال فى -فنزويلا- و-البرازيل-، رغم نبل الجهود، وتحقيق الإنجازات؟!. أيعود السبب إلى ضراوة الحملة الرأسمالية واليمينية فى مواجهة إنجازاتها وحكمها، أم أن هناك أخطاء ذاتية ساهمت فى هذه النتائج؟.
وعلى كلٍ فأنا متفائل، وأعتقد أن محصلة جهد اليسار فى العالم تضيئ العديد من الجوانب المظلمة فى حياة الشعوب، ومن هنا فأنا متفائلٌ ياصديقى.
مع خالص شكرى واحترامى.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أحمد بهاء الدين شعبان - الأمين العام للحزب الإشتراكي المصري وأحد أبرز قيادات اليسار المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا اليسار في مصر والعالم العربي علي ضوء المتغيرات الجارية / أحمد بهاء الدين شعبان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - الاحتلال الصهيوني هو الاستعمار / المهدي المغربي
- الفكر الجمعي بين الجمود والتحول: أزمة الوعي العربي في مرآة ا ... / كرم خليل
- ثورة 14 أكتوبر الخلفية، المسار ، المستقبل 5-5 / قادري أحمد حيدر
- حديث الظلال.. في فلسفة الفتنة ومكر السلطان / حامد الضبياني
- سجناء سجن قزل حصار في إيران يناشدون الجمهور الانضمام إلى حمل ... / سمير نوري
- الثوم بين الفائدة والضرر: مراجعة علمية لأبرز أضراره وتأثيرات ... / محمد بسام العمري


المزيد..... - خطيب الحرم المكي يثير تفاعلا بدعاء للفلسطينيين بخطبة الجمعة ...
- كيف تهدد نوبات الغضب قلبك.. الخطر يتضاعف فى الساعتين التاليت ...
- ترامب يرفض منح صواريخ توماهوك لأوكرانيا وحيرة أوروبية من انق ...
- انتقادات لمتحدثة البيت الأبيض لوصفها مؤيدي الديمقراطيين بـ-إ ...
- الإطاحة باثنين من كبار جنرالات الجيش الصيني في حملة مكافحة ا ...
- نقاش -متوتر وغير مريح- بين ترامب وزيلينسكي يسفر عن رفض تزويد ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أحمد بهاء الدين شعبان - الأمين العام للحزب الإشتراكي المصري وأحد أبرز قيادات اليسار المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا اليسار في مصر والعالم العربي علي ضوء المتغيرات الجارية / أحمد بهاء الدين شعبان - أرشيف التعليقات - رد الى: ماهر عدنان قنديل - أحمد بهاء الدين شعبان