الموقع الرئيسي
لمؤسسة الحوار
المتمدن
يسارية , علمانية
, ديمقراطية
"من أجل مجتمع
مدني علماني ديمقراطي
حديث يضمن الحرية
والعدالة الاجتماعية
للجميع"
حاز الحوار المتمدن على جائزة ابن رشد للفكر الحر والتى نالها أعلام في الفكر والثقافة
الصفحة الرئيسية - أحمد بهاء الدين شعبان - الأمين العام للحزب الإشتراكي المصري وأحد أبرز قيادات اليسار المصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: قضايا اليسار في مصر والعالم العربي علي ضوء المتغيرات الجارية / أحمد بهاء الدين شعبان - أرشيف التعليقات - الرفيق أحمد بهاء الدين شعبان - فاخر فاخر | |||||||||||||||||||
|
الرفيق أحمد بهاء الدين شعبان
|
- الرفيق أحمد بهاء الدين شعبان |
العدد: 724081 | ||
فاخر فاخر |
2017 / 5 / 19 - 06:31 التحكم: الكاتب-ة |
||
أنا يا رفيقي لم اتجنّ عليك فها أنت تعيد القول .. -لا أعتقد أن علينا تأجيل كفاحنا فى مواجهة واقعنا المُرّ الراهن، حتى يكتمل تَشَكُّل طبقاتنا العمالية على النحو الأكمل الذى نتمناه - في محاورتي لك تستهدف ليس العودة إلى النصوص الماركسية -القديمة !- بل مواجهة التناقضات الحادة القائمى اليوم في النظام العالمي عوضا عن الهروب إلى العمل السياسي العبثي ولكي نقصر حوارنا فيما يفيد أطرح عليك تفسير أهم المسائل الاشتراكية وهي التناقض الممسك بخناق العالم اليوم المتمثل بتراجع قوى الانتاج في العالم التي هي أس العمل الاشتراكي حيث هبطت طبقة البروليتاريا في الولايات المتحدة من سبعين مليونا إلى ثلاثين مليوناً وفي بريطانيا من 30 مليونا إلى 12 مليونا وقس على ذلك في جميع الدول الرأسمالية الكلاسيكية وسؤالي إلى قائد الحزب الإشتراكي في مصر -وأنا أعتبر حزبكم أكثر عرفاناً بماركس من الحزب الشيوعي - سؤالي هو ألم ينعكس هذا الإنكماش في أعداد البروليتاريا في مديونية فلكية وصلت إلى أن أن الدول الرأسمالية الكلاسيكية مدينة اليوم ديونا خارجية بأكثر من 60 ترليون دولار !؟ الإشكال الذي يواجهه الاشتراكيون والشيوعيون هو إشكال عالمي والإشكال المحلي في مصر وغير مصر إنما هو جزؤ من الاشكال العالمي نعود إلى حجتك التي تقول لكن ليس علينا الانتظار وتأجيل كفاحنا للإهتمام بأحوال شعبنا وهو ما يفيد إنكار وحدة النظام العالمي الشرط الأولي للماركسية، وهنا أرجو أن تعود معي إلى الجنيه المصري في العام 1970 حين كان يصرف ب 1.5 دولار وهو الدولار الذي يساوي اليوم 30 دولارا من دولارات 2016 ولما انتهى الجنيه المصري اليوم ليصرف ب 0.04 دولار فذلك يعني أنه لم يبق من الجنيه المصري في السبعينيات أكثر من قرشين الأمر الذي يشير حتماً إلى أن قوى الإنتاج في مصر تراجعت بنسبة 98% إذاً ما العمل وكيف يمكننا ألا نؤجل النضال من أجل مستقبل الشعب !؟ لا مندوحة من اعتراف الشيوعيين والاشتراكيين بأن الإشكال الذي يواجهونه هو إشكال عالمي تلزم مواجهته عالميا كما واجه ماركس وواجه لينين مع خالص تحياتي وتقديري للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
|
|||
|
|||
لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه |
|||
تعليقات الفيسبوك |
|||
|