شكرا عزيزي عزيز على هذا التوضيح الهام.فعلا ما تقدمت به من افكار وبخاصة من مقاربة هي نتاج تفكير ابتدا منذ 7 سنوات على الاقل ، اي قبل 20 فبراير والدستور الجديد وحكومة يراسها العدالة والتنمية.بدا عندي التفكير في امكانية التحاور مع حزب العدالة والتنمية مباشرة بعد المؤتمر الوطني الثامن للحزب سنة 2010 الذي خرج بهدفين اساسيين يشتغل عليهما الحزب: محاربة الفساد بكل اشكاله السياسية والاقتصادية و ارساء حياة سياسية سليمة في البلد، وكان السؤال: مع من ؟ هما مهمتان كبيرتان والحزب غير قادر ،بوزنه وتاثيره وقوته المتواضعة ينبغي الاعتراف بذلك، على تحقيق هذين الهدفين، لابد اذن من تحالفات...واتجه التفكير نحو حزب العدالة والتنمية الذي يحمل هو الاخر اهداف مرحلية مشابهة..وكان ما كان فيما بعد. ما عرضته اعلاه خلاصة لقراءات على مر حوالي 40 سنة لكن ايضا خلاصة ممارسة فكرية وسياسية ميدانية وليس فقط انطلاقا من التامل بعيدا عن معطيات الوقع والمجتمع والسياسة...شكرا عزيز انك اتحت لي فرصة لهذا التوضيح حتى يقرا المقال قراءة سليمة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين
|