أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين - أرشيف التعليقات - اعتبار التعليق اتهامات هروب من الحقيقة - يامنة كريمي










اعتبار التعليق اتهامات هروب من الحقيقة - يامنة كريمي

- اعتبار التعليق اتهامات هروب من الحقيقة
العدد: 721346
يامنة كريمي 2017 / 4 / 21 - 12:42
التحكم: الكاتب-ة

أعتذر إن كان ما قلته لم يكن واضحا بما فيه الكفاية إلى درجة اعتباره اتهامات. ولذلك سأوضح كل نقطة تمت الإشارة وسأوضح كل فكرة اعتبرها اتهاما.
- -تستهزئ بالاشخاص او تصفهم بنعوت غير محترمة...-.
الكلام عن الاستهزاء المقصود به إطلاق لقب ابن زيدان على رئيس الحكومة السابق بالمغرب هو هروب من الموضوع وذر الرماد في العيون. أولا نحن نتكلم في الحقل السياسي وعن شخصية عمومية، ولسنا بصدد شخص عادي ووثائق إدارية. والقيم تختلف من مجال لآخر. دون أن ننسى أن اسم الإنسان الحقيقي هو الذي يحمل لصفة أو صفات دلك الإنسان (اسم على مسمى). واسم ابن زيدان هو لقب سياسي معبر أطلقه المتتبعون للشأن السياسي على رئيس الحكومة السابق الذي تحمل المسؤولية وقبل بالمتابعة والمحاسبة. فالسيد ابن كيران، تجاوز الخطوط الحمراء بالنسبة للطبقة الشعبية. فسياسته لا شعبية نتج عنها رفع أثمنة المواد الاستهلاكية ورفع الدعم عن مجموعة من المواد التي كان يدعمها صندوق المقاصة. كما ضرب (ضربتم)الطبقة العمالية في الصميم حيث أضر بأهم مكتسب لها وهو التقاعد وعلى ضعفه. وذلك بالزيادة في سنوات الاستحقاق ونسبة الانخراط ونقص من النسبة المحصل عليها. في حين زاد في مداخيل السياسيين (النواب والمستشارين) وضمن مصالح الرأسماليين. إضافة إلى فرضه (فرضكم) الأداء على تلاميذ المدرسة العمومية. أما الصحة فحدث ولا حرج. أما نسبة البطالة وعلى عكس وعده بتقليصها قد ارتفعت بشكل كبير. بل كان له موقف بطولي منها كما هو مسجل على اليوتوب (أشنو غاندير للمعطلين قلت ...تخرجلهم الماء والخبز والحليب) وفي مكان آخر (الرزاق الله). وهذا ليس سوى غيض من فيض فيما يخص الاقتصاد والتشغيل.
عن أي احترام تتكلم سيدي؟ ولا أقصد احترام ذات الشخص، أقصد البرنامج السياسي والوعود المقدمة للشعب الذي أضناه الفقر والجهل...لأنه لولا احترام ذوات الغير وشخصهم وحقوقهم لما تكلمت. فلا أنا سياسية ولا متضررة.
أما فيما يخص المرأة أظن أنك لم تنسى تهجم السيد رئيس الحكومة السابق على صحافية تحت قبة البرلمان بدعوى أن لباسها غير محتشم. ولم تنسى أن حزب العدالة والتنمية أقام ضجة بعد التوقيع على معاهدة سيداو وهو في الحكومة باستعمال دراعه ودرعه -حركة التوحيد والإصلاح-. وأحيل القراء المحترمين على خطب السيد رئيس الحكومة وهو يطالب المرأة بترك المجال العام والعودة للعزلة وخدمة البيت أي الزوج بدعوى أنها ثريا البيت. وإن كان هذا الكلام ليس من الشريعة في مفهوم العدالة والتنمية وهو من صفات الاحترام لدى البعض، فهو بمثابة سيف قطع شرايين الملايين من النساء اللواتي يقدمن حياتهم فداء لأسرهم ووطنهم. دون الكلام عن عصابات -الاخلاق- وارتفاع نسبة التهجم على النساء وتعنيفهم في المجال العام. وتهجير النساء من منطقة لأخرى بدعوى محاربة الدعارة...وإن كان المجال لا يتسع لدكر كل مظاهر احترام الحكومة السابقة التي تنتمون لها اتجاه الشعب المغربي واتجاه المرأة خاصة أتمنى أن يتفاعل الحقوقيون المغاربة مع الموضوع للكشف عن مدى معاداة حزب العدالة والتنمية والمتحالفين معه للمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية مما تسبب في تراجع مهول للمكتسبات الحقوقية في المغرب عهد حكومة السبحة المحترمة. وكأن السبحة لا يحملها البودي والهندوسي والماجوسي



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عن تحضيرات إسرائيل المتواصلة لاجتياح رفح / نهاد ابو غوش
- ذٰلِكَ ٱلْغَبَاْءُ ٱلْقَهْرِيُّ ٱلْت ... / غياث المرزوق
- رحيل الكاتب سامي مايكل: الأدبُ وسيلةٌ للنضالِ والتواصلِ والت ... / مولود بن زادي
- ممارسات العقل الإنساني ما بين العقل الأداتي والنقدي والتواصل ... / حسام الدين فياض
- هل تحترم الأحزاب الديمقراطية والتقدمية واليسارية والعمالية ا ... / محمد الحنفي
- هل حان وقت الهدنة في غزة؟ / مازن الشيخ


المزيد..... - -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين - أرشيف التعليقات - اعتبار التعليق اتهامات هروب من الحقيقة - يامنة كريمي