وجهة نظرك محترمة استاذ حمدي، لكن الاحظ ان هناك تعميما بناء على حالات. فعلا نواجه هذه المشكلة: ننطلق مما نعاينه في بلدنا وطبيعة اسلامييه ثم نعمم على الجميع. وهناك محاكمة النيات،ونطلب من الاخر ان يتفق مع مشروعنا ورؤيتنا للاشياء، لكل طرف سياسي اسلامي او يساري او ليبرالي الحق في تميزه الهوياتي وفي معتقداته، وفي مواقفه، ما يهمني هو فقط امكانية الالتقاء حول قضايا ظرفية او مرحلية، فكما انني ارفض ان يدعوني اسلامي الى تبني تصوره ومعتقداته حتى يحاورني فانه بالمثل من حق الاسلامي ان يرفض املاءاتي ومطالبتي اياه بان يتنبى معتقداتي. مسالة فكر ديموقراطي في الثقافة السياسية والممارسة.وجهة نظر لا غير...
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين
|