أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين - أرشيف التعليقات - الفكر الغيبي لا يمكن أن يلتقي مع الفكر الواقعي - يامنة كريمي










الفكر الغيبي لا يمكن أن يلتقي مع الفكر الواقعي - يامنة كريمي

- الفكر الغيبي لا يمكن أن يلتقي مع الفكر الواقعي
العدد: 721218
يامنة كريمي 2017 / 4 / 20 - 13:17
التحكم: الكاتب-ة



شكرا أستاذ بومدين على المجهود الذي بدلته لوضع أرضية حوار حول اليسار وتنشيطه.
بداية أتمنى أن يكون هناك تمييز بين الحوار والتحالف. فأنت أستاذ تتكلم عن التقدم والاشتراكية بالمغرب من باب واجب الحوار والانفتاح على الفعاليات الحزبية الأخرى كيفما كانت منطلقاتها وهذا أمر لا جدال فيه. لكن ما نود توضيحا لو سمحتم عن موضوع التحالف، بين حزب متطرف يدعو علانية لتطبيق شريعة الفقيه وليس حتى شريعة الله ويعتبر نفسه خليفة وورثة الأنبياء....يدعو للقطع مع كل أشكال الديمقراطيات وحقوق الإنسان...إنه يكفر كل من ليس معه ويحكم عليه بالإعدام، كما أنه حزب يؤمن بالغيبيات ويبرر كل فساده وظلمه بالحاكمية الإلهية. وبين خزب التقدم والاشتراكية المغربي الذي مبدئيا يؤمن بكل ما هو واقعي وملوس. ويرفض التمييز لأي سبب كان للدين أو الفكر أو الجنس أو .....ويناضل من أجل المساواة وكرامة القوى الشعبية....
فمثلا على المستوى البرنامج التنمية الإجتماعية فحزب ابن زيدان ينبذ المرأة ويأمرها علنا بالانعزال في البيت (مع العلم أن كل نسائهم يعملون ونفاق الإسلامويين موضوع آخر)إذن كيف ستتفقون حول هذه النقطة؟ ناهيك عن اقتصاد الحلال واختلاف تقديركم لذلك، فما هو حرام عند أتباع ابن زيدان هو حلال عند اليسار هو حرام عند اليسار هو حرام عند اتباع ابن زيدان وذراعه الدعوي المتطرف؟
الحقيقة ما لا حظته هو أن التقدم والاشتراكية في المغرب قد أصبحت ابن زيدانية أكثر من ابن زيدان نفسه. والعنصر النسائي في الحزب كان من أنشط المناضلين والمناضلات، لكن مؤخرا أصبح الحزب أبويا وتم تغييب كل الفعاليات النسائية ربما إرضاء لحزب العدالة والتنمية والذي نعرف رفضه لحقوق المرأة وموقفهم من توقيع المغرب على سيداو أكبر شاهد. تحياتي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نظرية العنف والدعوة الى المقاومة عند جورج لابيكا / زهير الخويلدي
- السياسات الجزائرية بين دعم الانفصال وتعطيل الوحدة المغاربية / زكية خيرهم
- جورج طرابيشي: ست محطات في حياته / إبراهيم مشارة
- إسرائيل بين تحذيرات انهيارها واستراتيجيات محور المقاومة / خالد خليل
- سباق تسلح أم سباق من أجل الفناء / توفيق التونجي
- في الدين والقيم والإنسان.. (51) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ... / بنعيسى احسينات


المزيد..... - واشنطن تدين استيلاء الحوثيين على مكتب مفوضية الأمم المتحدة ل ...
- المركزي الإماراتي يعلن مناقصة للأذونات النقدية يوم الاثنين ا ...
- إعلامي مصري يشعل ضجة بدعوته إلى إلغاء تدريس التاريخ والجفراف ...
- رواية غربية جديدة: زيلينسكي تراجع عن تفجير السيل الشمالي وزا ...
- منتدى -الجيش 2024- في موسكو يخرج باتفاقات بالمليارات
- قائد الجيش الأوكراني السابق ينفي علاقته بتفجير -السيل الشمال ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين - أرشيف التعليقات - الفكر الغيبي لا يمكن أن يلتقي مع الفكر الواقعي - يامنة كريمي