أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين - أرشيف التعليقات - أصولية بغير أصول أو وصولية بغير وصول - بشير شريف البرغوثي










أصولية بغير أصول أو وصولية بغير وصول - بشير شريف البرغوثي

- أصولية بغير أصول أو وصولية بغير وصول
العدد: 720892
بشير شريف البرغوثي 2017 / 4 / 18 - 22:34
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي أستاذ عبد الصادق
دعوتك هي ضرورة و كل ضروري ممكن التحقق مهما كانت الصعوبات .. لا يمكن أن نظل نعيش في تجمعات نحاول عبثا أن نطلق عليها اسم مجتمعات حيث كل فئة تدير ظهرها لأختها و حيث لا نستطيع أن نعيش معا وجها- لوجه
كما أتفق معك أن لا معنى لمصطلح الاشتراكية العلمية في مجال العلوم السياسية فمصطلح علمي يطلق على المنهج العمي و ليس على الطرح النظري و لكل منهما شروطه المعروفة المستقرة أكاديميا
هنا أجد الثقافة العربية أوضح فالنصوص و إن كانت مقدسة إلا أن العرب تناولوها بشكل علمي و مثلا علوم القرآن أو علم الصرف او النحو .. أو المنطق .. للآسف كان الفارابي أوعى من كل منظرينا المحدثين حين سماه علم المنطق مثلا إشارة إلى المنهج المتبع في الدراسة و ليس إلى المحتوى النظري .. كذا علوم الحديث
فأي الفريقين هو - العلمي - الذي يعتبر نصوصه الماركسية اللينينية علما مع أنها سابقا تاريخيا على تأسيس علوم السياسة و الاجتماع أم من يعتبر المنهج علميا أو غير علمي .. شتان بينيقول لك هذا نصي و هو شامل للواقع و طرق معالجته و دراسته و بين من يقول لك هذا نصي و إن كان وحيا إلا أنلك أن تدرسه كواقع موضوعي موجود بشكل علمي او أن تأخذه بشكل غير علمي
حتى الفيزياء و هي علم يمكن الحديث فيها بشكل علمي و تناولها بمنهج علمي فيكون المنهج عندها علميا و يمكن ان تخبط فيها خبط عشواء فيكون المنهج غير علمي
على اليسار أن يتخلص أولا من عقدة احتكار - العلم - أو النظرية العلمية فقد تجاوز العلم الحديث النظرية الماركسية في مجالات كثيرة أهمها مجال الذكاء الصناعي و صناعة الأفكار و علم الخلايا العصبيةو لكن الماركسيين لم يستطيعوا المواكبة و تركوا المجال مفتوحا للرأسماليين كي يقودوا هذه النواحي المهمة
أما مصطلح الإسلام السياسي فهو مصطلح خاطيء مخطوء من أول يوم تم استعماله فيه و لا أكثر ضبابية منه إلا مصطلح اليسار .. كهذا الاصطفاف ليس عمليا إن الإنسان في أحد تعريفاته هو - كائن سياسي - و كل ما يفعله أي إي إنسان و كل ما يفكر فيه هو عمل سياسي لا بد أن تستخدمه و تستغله أو تديره قوة سياسية ما .. لا يوجد فراغ في علم السياسة و هكذا ففي الإسلام طاقة سياسية يمكن توظيفها حسب الجهة التي توظفها و كذلك الحال في أي نظرية اجتماعية أخرى .. حتى الصوفية تم و يتم توظيفها في كل البلاد الإسلامية و للآسف تراخى الماركسيون و اليساريون العرب عن توجه سياسي إيجابي في هذا الاتجاه بل إن كثيرا منهم كان بحاجة لمن يوظفه أصلا و هكذا لم نفاجأ و نحن نرى كثيرا من اليساريين العرب يقفزون في عربة الخصم فيصبحون ليبراليين لأي سبب كان
أما التسمية فهي معضلة أخرى إن مصطلح الميناالذي يشمل الشرق الأوسط و شمال افريقيا ليس مجتمعا واحدا و لا يعيش كل ناسها ظروفا متكافئة و لا حتى قابلة للتكامل ضمن أي منظومة كانت
فحبذا لو كان الحديث عن بلد واحد او دولة واحدة حتى يتم الخوض في تفاصيلها بدقة تبعدنا عن التعميم .. فليست فلسطين المحتلة هي تركيا و لا حتى السعودية بل إن لكل دولة آفاق و محددات عمل مختلفة عن الأخرى
لقد كانت فلسطين مؤهلة لمثل هذا الانصهار بين كل القوى التي تواجه تناقضا رئيسيا هو الاحتلال و لكن المسيرة انتكست بالانقسام في غزة و ما سبقه و ما تبعه لذلك أركز على دراسة كل حالة بحالها ضمن إطار عام يتم وضعه لاحقا في ضوء معطيات دراسة كل حالة اقليية او سياسية وحدها


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نكشة مخ (10) / عبدالله عطوي الطوالبة
- عصر الجليد، للكاتب الألماني تانكريد دورست / محمد عبد الكريم يوسف
- متطلبات إصلاح العملية السياسية الجارية في العراق ( 1 ) / آدم الحسن
- كيف نقرأ الأركيولوجيا الاسرائيلية الرافضة لتأريخية التوراة. / علاء اللامي
- علي بابا / طلال حسن عبد الرحمن
- قناع بِلَون السماء / رشيد عبد الرحمن النجاب


المزيد..... - حرب السودان.. كلفة اقتصادية هائلة ومعاناة مستمرة
- استهداف أصفهان تحديدا -رسالة محسوبة- إلى إيران.. توضيح من جن ...
- مفاجأة جديدة اليوم|.. أسعار الذهب اليوم الجمعة 19 أبريل 2024 ...
- فرصة جديدة.. رابط التسجيل في منحة البطالة بالجزائر مع الشروط ...
- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- هي الأضخم في العالم... بدء الاقتراع في الانتخابات العامة في ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين - أرشيف التعليقات - أصولية بغير أصول أو وصولية بغير وصول - بشير شريف البرغوثي