اتفق معك السيد عبد الله، الحوار هو الذي يقدم وليس التمترس في معسكرات مغلقة، العمل السياسي والمعارك السياسية ليست معارك حربية ، ثمة تفاعل ينتج عن الحوار وتطوير متبادل للمقاربات . المعيار اليوم للمشاركة في الحياة السياسية ليس الانتصار المطلق والنهائي لطرف على طرف ،فلم يعد ذلك ممكنا في العصر الحالي، بل مدى النجاعة ومدى التاثير في الواقع وحياة الناس اليومية.اذا اخذنا فقط وفقط ما تفضلت بذكره بخصوص انجازات وزارة الصحة التي سيرها وما زال يسيرها حزب التقدم والاشتراكية في حكومة يقودها الاسلاميون فهذا كاف للتدليل على ايجابية المشاركة والائتلاف مع مع حزب نختلف معه في المرجعية ونتفق معه في قضايا اخرى تهم حياة الناس اليومية والفقراء والكادحين منه خاصة.المعيار هو ما نقدمه للشعب من خدمة وليس ما نقدم له من شعارات ...
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين
|