في الحقيقة قد نتفق على ضرورة اعادة النظر سواءا على الابستيمولوجي و المستوى المنهجي و المعرفي للخطاب الماركسي .......حتى لاتتحول الماركسية الى مجرد خطاب مدهبي لايخلف عن باقي العقائد ..... لكن هدا لايبرر التعامل مع الثيارات الاسلامية الرجعية التي تعارض قيام دولة مدنية ديموقراطية وتريد العودة بالشعوب العربية الى مرحلة القرون الوسطي وتقوم باصدار صكوك الغفران على غرار ما كانت تقوم بة الكنيسة .... مع العلم ليس هناك حركة اسلامية منفتحة واخرى منغلقة متطرفة من حيث الاساس الاديولوجي لان كل الحركات الاسلامية تختلف فقط من الناحية التاكتيكية وليس من الناحية الاستراتيجية ......ولهدا السبب لايمكن تبرير مواقف بعض الاحزاب او الحركات السياسية التي تدعي الشيوعية والتقدمية والتي ساندت قوى رجعية اسلامية كما وقع في المغرب وبعض الدول العربية .... ان مساندة الشيوعيين في العالم العربي للاسلامين خطا استراتيجي ساهم في فقدان الخطاب الماركسي لشرعية وهدا ماوقع في المغرب وسوريا والعراق على سبيل المثال وادى الى نتائج كارتية .وهدا هي الحقيقة ......
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين
|