الصفحة الرئيسية - الرد على مقولة الكتاب المبين والاعجاز البلاغى (3) / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره .. 2|4 - يعفور عليه السلام

فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره .. 2|4 - يعفور عليه السلام

- فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره .. 2|4

العدد: 718451

يعفور عليه السلام

2017 / 4 / 2 - 21:32
التحكم: الكاتب-ة

أُوتُوا الْكِتَاب حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة عَنْ يَد وَهُمْ صَاغِرُونَ } . فَنَسَخَ اللَّه جَلّ ثَنَاؤُهُ الْعَفْو عَنْهُمْ وَالصَّفْح بِفَرْضِ قِتَالهمْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى تَصِير كَلِمَتهمْ وَكَلِمَة الْمُؤْمِنِينَ وَاحِدَة , أَوْ يُؤَدُّوا الْجِزْيَة عَنْ يَد صِغَارًا

*القرطبي

-هذه الآية منسوخة بقوله : قاتلوا الذين لا يؤمنون إلى قوله : صاغرون عن ابن عباس . وقيل : الناسخ لها فاقتلوا المشركين . قال أبو عبيدة : كل آية فيها ترك للقتال فهي مكية منسوخة بالقتال -

*الرازي:

- ولا يجوز أن يأمرهم تعالى بالعفو والصفح على وجه الرضا بما فعلوا ؛ لأن ذلك كفر .. ولذلك لم يأمر بذلك على الدوام ، بل علقه بغاية فقال : ( حتى يأتي الله بأمره ) .. الأمر بالقتال ؛ لأن عنده يتعين أحد أمرين : إما الإسلام ، وإما الخضوع لدفع الجزية وتحمل الذل والصغار ، فلهذا قال العلماء : إن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ) [ التوبة : 29 ] وعن الباقر - رضي الله عنه - : أنه لم يؤمر رسول الله - ص - بقتال حتى نزل جبريل عليه السلام بقوله ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا )

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الرد على مقولة الكتاب المبين والاعجاز البلاغى (3) / سامى لبيب