أستاذى العزيز لطيف اسكندر شكرا لمداخلتك الهامة والقيمة
أتطلع معك لليوم الذى لايكون فيه مكانا للوهابية السلفية وكل تيارات التوظيف الدينى فى عالم الشرق البائس أما الحديث عن أثر هيمنة اليمين المتشدد على السلطة فى الولايات المتحدة الأمريكية فأفضل أن نتريث للشهور القادمة لأن الولايات المتحدة الأمريكية فى واقع الأمر غير معنية بملاحقة الإرهاب وإلا لااستطاعت فى أيام قليلة القضاء على تلك العصابات فى العراق الذى تهيمن عليه ولاتنسى ياصديقى أنها هى من شجع ومول هذه العصابات وتاريخيا هى من ورث خبرة وملف توظيف هذه التيارات من المخابرات البريطانية والألمانية وتمويل وتدريب ماسمى بمجاهدى أفغانستان كان نقطة فاصلة فى تاريخ تطور هذه العصابات بل أننى أراهن أنه لو اقتضت مصالح الولايات المتحدة الأمريكية دورا وظيفيا ما حاليا لهذه العصابات لاستخدمته والموقف فى سوريا الىن أوضح دليل تحياتى لك ولتلك الماخلة الهامة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز
|