الأستاذ الفاضل / صباح كنجى شكرا لمداخلتكم كشخص فقير إلى العلم والتجربة فأننى على إعتقاد ويقين راسخ بأن المعركة ضد الإسلام السياسى فضلا عن أنها معركة تنوير فى سياق نهوض وطنى شامل كما أوضحت قبل فى ردود وماخلات سابقة إلا أنها لابد وأن تستوفى شرط احترام المشاعر الدينية وان لامشكلة للتنوير أو التقدم مع الدين وأن القول بالصدام بين الدين والحضارة الإنسانيية هو قول يراد به خسارة معارك الإستنارة والتقدم لصالح أعدائهما لازلت على قناعة أن مشكلتنا ليس مع جوهر الدين مشكلتنا مع ماطرأعليه من ركام ظلامى عبر قرون ومع توظيف كل هذا فى صالح أعداء التقدم الإنسانى وبطبيعة الحال لايتصور منطقيا أن تترك النيوليبرالية المتوحشة الإسلام السياسى دون استخدام وتوظيف بمايوفره لها من إمكانات تزييف الوعى وتفكيك النضال الوطنى وصرف الشعوب عن قضاياها الأساسية التى تتمحور حول التخلص من الإستغلال والفقر عبر التحرر من أغلال التبعية وتفكيك روابطها المحلية والإنطلاق نحو التقدم والتنمية الشاملة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز
|