أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز - أرشيف التعليقات - وعصر الخلافه الذهبي هو أفضل مكان للعيش - Mazen Fityani










وعصر الخلافه الذهبي هو أفضل مكان للعيش - Mazen Fityani

- وعصر الخلافه الذهبي هو أفضل مكان للعيش
العدد: 718096
Mazen Fityani 2017 / 3 / 31 - 15:33
التحكم: الكاتب-ة

سوف أنطلق من إفتراضيه متخيله تليق وتناسب مخيال الحركات السلفيه ورسوخ إعتقادها بأن الماضي وعصر الخلافه الذهبي هو أفضل مكان للعيش فيه مفترضين أيضا أنهم حافظوا على ذكريات حياتهم الحاضره وعليه فهم لن يكونوا أبناء ذاك الزمن الأصلاء لا بعلاقاته ولا بالمفاهيم السائده ولا حتى بالقضيه الأيمانيه نفسها .. فماذا سيكون موقفهم ؟
لا شك أنها صدمه وضربه قاسيه وغير متوقعه يصطدم فيها خيالهم وفهمهم بواقع مختلف لا شيء فيه مما تخيلوه وأن إسقاطاتهم على الماضي كانت عباره عن هراء وهلوسه لسبب بسيط جدا وهو عندما يسافر أحدنا لمكان معتقدا أنه سيكون له جنته التي يحلم بها وعندما ينخرط بالحياه ستنهار كل أفكاره المسبقه فإما أن يعود من حيث أتى أو يضطر للبقاء متكيفا مع الزمن لوضعه الجديد ولكن الأمر هنا يختلف لأن هذه الجماعات السلفيه سوف تتعرض لصدمه ايمانيه بنوا عليها حياتهم بالدنيا وأحلام الآخره ولن يستطيعوا فهم ما يحدث كما أن الأصلاء من أبناء ذاك الزمن لن يروا فيهم إلا مجانين .... إن بناء الوعي على امور متخيله لا تتصل بواقع الحياه والأحداث الجاريه او الأحداث الني جرت بها تقود التفكير للإنحراف مهما كانت المثل التي يحملها وستتحول هذه الشخصيه إلى حاله متصادمه مع الواقع تؤدي لإرتكاب جرائم مبرره بفهمه المقدس او فلنقل جهله المقدس الذي يقوده للقتل والتدمير لأنه يحمل الحقيقه المطلقه التي يرى الآخرين من خلالها كفره ويحل قتلهم .... فالرؤيه التاريخيه الصماء للتاريخ والمتجمده عند فهم معين تجعل هذه القوى من أشد التنظيمات تخلفا ورجعيه وهي تشكل مدخلا سهلا لإستثمارها من قبل الإستعمار الذي إعتمد كل الوسائل التخريبيه داخل اي بلد للحفاظ على مكتسباته وتاريخ الإستعمار البريطاني بالهند مثلا خير مثال في سياستهم بإستعداء الطوائف المختلفه بعضها في مواجهة بعض بحيث يبقى المستعمر بعيدا عن الغضب الشعبي .. الخبره الإستعماريه هذه تم إستخدامها في منطقتنا بدعم وتشجيع هذه الحركات لتكون سدا منيعا أمام اي حركه سياسيه نهضويه توجه عدائها نحو المستعمر ومصالحه ولذلك من الطبيعي ان تكون الحركات السلفيه الجهاديه جيش وقوه إحتياطيه يواجهون فيها اي صحوه شعبيه ضد المستعمر وسيتم وسمها بالعلمانيه بإعتبارها كفر وترك الجهات الدينيه المتطرفه للتعامل معها دون تعرض المستعمر للخسائر وتاريخ وسلوك هذه الحركات أثبت ذلك وبشكل خاص في مصر كونها أول الدول في محاولة دفع مشروع النهضه في عهد محمد علي وكيف تم التحالف بين بين البريطانيون والعثمانيون للتصدي لمشروعه ومشروع توسعه ... بالنتيجه لا يمكن لهذه الحركات وعلى رأسها الإخوان أن تكون إلا عنصرا هداما با يمكن التعاطي معها إلا كقوه هدامه لا أمل يرجى منها إلا بإقصاء افكارها ومحاربتها عبر حمله نهضويه شامله من خلال نظام سياسي مؤسس على على مفاهيم العداله الإجتماعيه وخطط التنميه الفاعله بمردودها على المجتمع ونسف كافة المناهج التاريخيه المزوره والدينيه المتخيله التي تشوه الوعي وإحلال مناهج تعتمد البحث العلمي الموضوعي للرؤا التاريخيه ومحاربة كل التوجهات العنصريه والطائيفيه بناءا على قوانين راسخه تحترم فيه حرية وعقائد الناس ضمن الحدود التي لا تلحق الضرر بالحياه الإجتماعيه عبر نشر قييم التسامح والمواطنه مترافقا معها كما سبق المناهج التعليميه والثقافيه على كل تنوعاتها الفكريه والأدبيه والفنيه وهذا أمر ليس بتلك البساطه فهو يحتاج لجهد جبار ومخلص وأهداف واضحه يعيها المجتمع ويعي الهدف منها بأنها لمصلحته ومستقبل الأجيال القادمه .. وعفوا للإطاله


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - غيابك / نادية الإبراهيمي
- ارحل / طارق محسن حمادي
- شعر العاميّة المصرية المعاصر-رؤية مشهدية لا نقدية / مصطفى التركي
- تعويم زفة .. زياد الرحباني / عصام محمد جميل مروة
- نص _ أعدك / صالح مهدي محمد
- شهدُ رَياها / خلود الحسناوي


المزيد..... - تصميم سعودي و200 ساعة عمل.. أحدث إطلالة لجينا أورتيغا
- بعد تقليله من شأن علاقته بإبستين.. شاهد كيف تحشد وسائل الإعل ...
- شاهد كيف علق مراسل CNN على دعوة دول عربية حماس الى نزع سلاحه ...
- تبلغ 73 عاما.. من هي المرأة التي خططت لاغتيال نتنياهو بقذيفة ...
- مع حسن في غزة.. فيلم فلسطيني جديد يُعرض عالميا
- شقيق الطيار الكساسبة يعلّق على قرار محكمة ستوكهولم بإدانة وح ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز - أرشيف التعليقات - وعصر الخلافه الذهبي هو أفضل مكان للعيش - Mazen Fityani