1- الدعوة لمد الأيدى دعوة إما مضللة وإما غافلة،فليس هناك فارق بين الإثنين - الإخوان وحلفاؤهم حملوا السلاح بعد 30 يونيو وقبلها (فى التنظيم السري)، وداعش حملته من أول يوم 2- لقد جربنا مد الأيدى (المصالحة) مرتين - أيام عبد الناصر وايام السادات وكانت النتيجة وبالا كما رأينا جميعا - تلك يا سيدى مصالحة مستحيلة 3- ما تتبناه بعض قوى اليسار فى المنطقة العربية ومصر وفى اوروبا من أن تيار الإسلام السياسى هو احتياطى للقوى المعادية للإمبريالية والإستعمار هو خطأ فكرى فادح ناتج عن فشل فى قراءة الجذر الفاشى فى فكر هذه الجماعات - المر الذى يجعلها احتياطيا وحليفة للإمبريالية وليست عدوة لها 4-هذا الخطا يملىى علينا واجب المواجهة الفكرية (الأيديولوجية) لهذا الخطأ فى مصر اولا ثم فى المنطقة العربية - هذا ليس موقفا قطريا ولا شوفينيا بل إن المصلحة الوطنية لها متطلباتها
بخصوص موقف بعض التيارات من القضية الفلسطينية فهذا له حديث آخر
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز
|