أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي المولى - حمدى عبد العزيز










رد الى: مهدي المولى - حمدى عبد العزيز

- رد الى: مهدي المولى
العدد: 716744
حمدى عبد العزيز 2017 / 3 / 23 - 17:33
التحكم: الكاتب-ة

في ظني أن الأجدر برجل الدين الناسك عن حق وإيمان روحاني بتجرد عن المطامع الدنيوية أن يكون من أشد الداعين والمدافعين ( وربما أكثر من العلمانيين أنفسهم) عن فصل الدين عن الدولة والنأي به عن حلبة العمل السياسي وعن أن يكون تأسيساً لسياقات مجتمعية طائفية وعشائرياً تضر بقيمة الإنسان وإبداعاته وحريته وكرامته التي كانت المقصد الأعلي لجميع الديانات الكونية تقريباً
ذلك ليضع الدين فوق صراعات البشر مرتفعاً فوق رؤوس الكافة محتفظاً بطاقة ومكانة روحانية تعلو ولايعلي عليها وأن يربأ به أن يصبح قيمة استعمالية يتم توظيفها في خلق الإصطفافات وراء طالبي السلطان والتواقين للمكانة والنفوذ وخادمي المطامع الإستعمارية
كان يمكن أن يكونوا جديرين بهذا ، غير أن الغالبية الساحقة من رجال الدين هم في الحقيقة تجار دين بشكل أم بآخر طالما يرتزقون عبر تلاواتهم للنصوص الدينية والأحاديث والروايات التراثية ويدرسونها أو يلقون مواعظهم بها
وكذا علي تنوع أشكال الإرتزاق الإجتماعي من ضمان مصدر رزق إلي تحقيق عوائد ومكتسبات مالية أو تحقيق أغراض ذاتية تتعلق بالجاه والمكانة والوجاهة أو الحظوة عند اصحاب النفوذ أو تحقيق أغراض سياسية تنشد التمكن والتسلط له أو لأحد ما أو مجموعة بشرية ما أياً كانت ، أو ماشابه ذلك من كل أنواع السعي الذي لاعلاقة له بروحانية الدين ومقاصده الجوهرية النهائية التي صحبت ظهوره علي الأرض والتي تنشد الخير والرحمة للبشر لا عبر الإستعلاء الديني الذي ينتخب أنصار الدين هذه القراءة الدينية أو تلك فقط للنجاة من الكفر والنار والإستباحة وخلق الصراعات والحروب الطائفية وزرع قيم العنف والكره وتقديس الإنتحار الإنساني والتدمير الذاتي للفرد وللمجتمعات والدول تحت مسمي الإستشهاد واستباحة حياة وأعراض وممتلكات البشر وكرامتهم الإنسانية والوطنية
، وكأن كل من امتلك قراءة دينية ما قد امتلك اعناق البشر وتسلطن عليهم بتوكيل من الله الذي حاشاه أن يكون قد ذهب إلي شهر عقاري لكتابة توكيل لمخلوق ما علي وجه الأرض ليقوم بماهو من شأنه فقط


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - (تَأَمُّلُ الظِّلِّ الَّذي أَنْتَمي إِليْهِ) / سعد محمد مهدي غلام
- فاجعة آسفي / عبد الله النملي
- التوصيف والتشخيص الإكلينيكي الدقيق لحالات -المَس- / أحمد مظهر غالي
- نزع سلاح حماس في صفقة القرن! / توفيق أبو شومر
- أزمة الهوية وخطاب نزع السلاح في العراق / أسيل العزاوي
- الاستيطان يستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية / سري القدوة


المزيد..... - تركيا ترفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 27% في العام المقبل
- البرلمان العربي يرحب باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن ...
- إدانة متهمين بالتخطيط لهجوم يستهدف مئات اليهود في بريطانيا
- الكويت ترحب باتفاق تبادل الأسرى في اليمن
- ليبيا.. الدبيبة يعلن وفاة رئيس الأركان أثناء العودة من أنقرة ...
- فريق الاتحاد المغربي للشغل يطالب بمعالجة اختلالات المؤسسة ال ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز - أرشيف التعليقات - رد الى: مهدي المولى - حمدى عبد العزيز