إن الدين الاسلامي نصا مثبتا -موضحا بكتاب وسنة- وأخص بالذكر القران نظرا لإمكانية التلاعب بالاحاديث .. لا يفرض نظاما سياسيا ولا يرشح آخر .. بل سن تشريعات لضبط الحياة الاجتماعية والمادية .. أما السياسة الخارجية فلا إمكانية لأن يوضحها دين اسلامي او غيره .. فسياسات الدولة الخارجية تتغير بتغير الظروف، ولكل زمان اسلوبه الخاص ومن الحماقة ان نعتبر ان سياسة محمد القائد لأمته هي تشريع أو فرض أو غيره ..
فلا يمكن الحديث عن نظام -اسلامي- سياسي حقيقي .. فقط غطاء لطالما ينجح لتنفيذ أجندات معينة.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الإخوان المسلمون جذر الإرهاب / محمد حبش كنو
|