أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز - أرشيف التعليقات - الحوار-عقلاً ومنطقاً وواقعاً وتاريخاً - يزيد فاضلي










الحوار-عقلاً ومنطقاً وواقعاً وتاريخاً - يزيد فاضلي

- الحوار-عقلاً ومنطقاً وواقعاً وتاريخاً
العدد: 716193
يزيد فاضلي 2017 / 3 / 21 - 14:46
التحكم: الكاتب-ة


...الحوار-عقلاً ومنطقاً وواقعاً وتاريخاً وجغرافيا-معكوسٌ عندما يُطرح هكذا..!!

...الطرح الحقيقي هو حول : تيارات ( اليسار والليبيرال والفرانكوفون و اللائيك...الخ )...

...وليس حول : التيارات الإسلامية أو الإسلاموية أو الرجعية...أو سمها كما شئت..!!

...لأن هذه التيارات-وبصرف النظر عن أخطائها وغلوها وانحرافاتها-فهي فيها ما هو منحرفٌ عن رافد بيئتها العربية الإسلامية الطبيعي..!! فشيءٌ طبيعي أن يقف تيارٌ إسلامي ليقول أنا منهجي إسلامي،فيحدث تطرف وغلو،فنقف جميعا في وجهه نواجهه أو نقوِّمُ اعوجاجَه..لكننا لن نتعجب في الأصل او نستغرب إذا قال أنا إسلامي،لأنه نبت التاريخ الإسلامي في الأرض المسلمة في المعتقد المسلم بين مجتمعٍ تواترت المبادئ الإسلامية فيه...

..لكن العجب الحقيقي أن يقف ( يساري شيوعي ماركسي لينيني ستاليني ) بيننا ليقول : أنا يساري شيوعي مسلم في أرض وبيئة إسلامية..!!

...وما أدري..؟؟!! لا الروافد ولا المعتقد ولا البيئة ولا الثوابت ولا الرأي العام الغالب ولا أي شيء يجعل هذا ( النشاز والشذوذ والاستثناء ) أصلا أصيلا في العقل الجمعي للأمة..؟؟!!

...لا أدري من هو الفكر والمعتقد والقناعة الطارئة النشاز هنا..؟؟!!

...والله في روسيا..في الصين...في كوريا الشمالية...في كل بيئات الدول الشرقية السابقة...يمكن تبرير وجود الشيوعية وإلحادها،لأنها هناك بيئتها الأصلية التي ولدت فيها ونبتت واعشوشبت..!!

...لكن نحن...هنا...في بلدي مثلا...هل يمكن-هكذا ببساطة-أن تتجمع الجماهيرُ ( المسلمة ) في ساحةٍ عامة،ليقف واحدٌ من أبنائها أو أحفادها،ليعرض همومها ومشاكلها وأزماتها بمرجعية فكرية أو سياسية أو مبادئية تعود إلى جذور أخرى وبيئة أخرى وتاريخ آخر ومعتقدٍ آخر...ليعرض علينا حلولا لمشاكلنا اتكاءً على إيحاءات المنجل والمطرقة والصراع الطبقي والمزارع الجماعية واشتراكية الثورة والبروايتاريا وبقية الكلام الأحمر الذي لم أعرفه أنا يوما ولا والدي ووالدتي ولا أجدادي ولا تاريخي وبيئني ونمط حياتي ووجداني وعقلي..!!

...لنتفق أولاً على موضوع ( الحوار ) الحقيقي بعيدا عن التمويه والضحك على الذقون...

...وليس معنى ذلك أنني أدافع عن أخطاء التيارات الإسلامية ومزالقها..ولكن أيضا ليس من اليسر استغفالنا نحن ( الرأي العام المسلم ) حين يبدأ اليسار في ( الاحتواء ) بذكاء وكياسة..!!



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - محطات جورج 6 / شكري شيخاني
- ثقب يدنس الحذاء . / حسن ابراهيمي
- 200 يوم من العدوان : حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل / سري القدوة
- الشوق هذيان* / إشبيليا الجبوري
- المدخنون وفشل الاقلاع عن التدخين...!! / يوسف المحسن
- جذور الحرب معاطف / مهدي القريشي


المزيد..... - هدف -غريب- لإيفرتون في مرمى ليفربول.. هكذا دخلت الكرة الشباك ...
- خبراء يفسرون لـCNN أسباب خسارة البورصة المصرية 5 مليارات دول ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- رابط التقديم على منحة البطالة للسيدات المتزوجات في دولة الجز ...
- اقتصادي جدا.. طريقة عمل الجلاش المورق بدون لحمة وبيض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز - أرشيف التعليقات - الحوار-عقلاً ومنطقاً وواقعاً وتاريخاً - يزيد فاضلي