أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز - أرشيف التعليقات - رد الى: احمد نجيب الرشدان - حمدى عبد العزيز










رد الى: احمد نجيب الرشدان - حمدى عبد العزيز

- رد الى: احمد نجيب الرشدان
العدد: 716083
حمدى عبد العزيز 2017 / 3 / 20 - 23:02
التحكم: الكاتب-ة

تحية طيبة
أود أن أضيف إنطلاقا من واقع ماتقدمت فى تعليقك الرائع مجمعة نقاط
أولا : أنه بالفعل كان لسياسة أمريكا فى الشرق الأوسط دورا كبيرا فى تصدر هذه التيارات للمشهد العربى وهذا ملف كانت قد ورثته عن المخابرات البيرطانية ومخابرات ألمانيا النازية لكن هناك عامل هام أرتبط بذلك هو إخفاق مشروع القومية العربية فى تحقيق آمال العالم العربى فى إتمام عملية التحرر الوطنى بتحقيق الجانب الجوهرى فيها وهى عملية التنمية والتخلص من التبعية وهذا الإخفاق قد أفضى إلى مسألتين هامتين تسببا فى إحباط الشعوب العربية وإنزال الهزيمة بالإنسان العربى الذى عول كثيرا على نخبته التى رفعت شعارات النهوض والتحرر أولهما كانت هزيمة 67 وثانيهما أن مشروع القوميين العرب قد أفضى إلى التأسيس إلى أنظمة استبدادية وهنا تلقف الإنسان العربى المهزوم حضاريا أمام هزيمة المشروع القومى وإخفاق عمليتى التنمية والفكاك من التبعية من جهة ومن جهة أخرى إحساسه بعمق واتساع الهوة الحضارية بين عالمه والعالم الأوربى والأمريكى وعجز المجتمع العربى عن استيعاب التطور المادى فى العالم فتلقف أفكار الوهابية التى هى أشمل من مفهوم الإسلام السياسى من حيث أنها تحمل فضاء إيدولوجيا وثقافيا بديلا لفكرة القومية العربية المهزومة

ثانيا : تمادت اللشرائح العليا من البرجوازيات العربية فى مظاهر النقل المشوه للثقافت الإستهلاكية الأوربية والأمريكية وهى تمارس كافة أشكال البذخ وتصاعدت حدة مظاهر إرتباطها بالمركز الإستعمارى الدولى فى صدام مروع مع باقى طبقات المجتمع وخاصة الشرائح الدنيا مما عمق أزمات الهوية والإنتماء عند أبناء غالب أبناء الريف وأطرافه المتماسة مع المدن وفقراء المدن ومتوسطى الحال وخصوصا فى المدن التى تقع على أطراف الريف والأطراف الحدودية فكان من السهل على الوهابيون العمل بهمة فى تلك الأجواء المواتية وتقديم الفكر الوهابى باعباره هوية الأمة العاصمة لها من الضياع والتيه واستبدال المذهب الدينى كهوية بديلة للهوية الوطنية

ثالثا : انبثاق ثقافة العشوائيات من حالة الإفقار الإقتصادى التى تعاظمت نتيجة إخفاق التنمية فى مصر وبعض البلاد العربية الأخرى مقابل إزدهار البترودولار الوهابى فى الجزيرة العربية والخليج العربى ونزوح الآلاف من أبناء الطبقات الوسطى والفقيرة إلى الخليج العربى ومن ثم العودة فى النصف الأخير من ثمانينيات القرن الماضى وأوائل تسعينياته محملين باثقافات البدوية الوهابية كأنماط ثقافية للحياة سرعان ماانتشرت فى أطراف المدن والريف وزحفت إلى الأقاليم والأطراف الحودية مع الوضع فى الإعتبار نشوء الحرب الأفغانية والدور المصرى السعودى الأمريكى الباكستانى فى تأسيس مايعرف بمجاهدى أفغانستان من المتطوعين العرب الذين عادوا من أفغانستان بعد ذلك بالتشدد والعنف الوهابى وكانوا وبالا على المجتمعات التى عادوا إليها أو تلك التى دخلوها كأفرع لتنظيم القاعدة
رابعا : طبيعة الثقافة التراثية الإسلامية راكمت التى حفلت عبر قرون بركام من الأفكار التى تؤسس للطائفية ومعاداة المدنية وللعنف تجاه الآخر الذى لاينصاع إلى أفكار الفقيه الدينى مع إقفال باب الإجتهادات العلمية فى دراسة وتأويل النصوص التراثية

خامسا : دور التمويل الخليجى والدعم الدولى لجماعات الإرهاب الوهابية وعصاباتها المسلحة وتنظيماتها السياسية المظهر الفاشية الجوهر

هذه محاولة ليس إلا لفهم بعض أسرار كيفية تصدر هذا التيار للمشهد
تحياتى أستاذى العزيز


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بقعةٌ عند القلب / ضيا اسكندر
- ظام مأزوم ولىس رئيسًا مهووسًا بالحروب! / عبدالله عطوي الطوالبة
- شهد شاهد من اهلها.. هانتر بايدن يهاجم سياسات والده / محمد علي
- رسالة إلى العقلاء في السلطة وفي الاتّحاد الاتحاد العام التون ... / عزالدين بوغانمي
- “الشيخ والفيلسوف-… حوارٌ على الحافّة / فاطمة ناعوت
- تشويه الهوية الكردية بين الخطاب القومي والإسلام السياسي / حجي قادو


المزيد..... - يبلغ من العمر 100 عام ويصنع ألعابًا خشبية يدوية لعيد الميلاد ...
- في السعودية.. محميتا شرعان ووادي نخلة بمحافظة العُلا ضمن موا ...
- شبكة CNN تتحدث إلى رئيس وزراء السودان وسط جهود التوصل إلى وق ...
- مصر.. فيديوهات لفتاة -مخلة بالآداب- في الإسكندرية والأمن يرد ...
- من قلب الحصار… رياضة فلسطين -تلغي- الإلغاء!
- ناقلة النفط التي تطاردها الولايات المتحدة | بي بي سي تقصي ال ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز - أرشيف التعليقات - رد الى: احمد نجيب الرشدان - حمدى عبد العزيز