يلاحظ أننى استحسنت الأستقرار على إصطلاح (الإسلام الوهابى ) ذلك لأننى أننى أظن أن كثيرون يخطئون عندما يؤرخون لظهور التنظيمات التى تعتنق فكرة الحاكمية الإسلامية بظهور حسن البنا وتأسيس جماعة الإخوان المسلمين فى حين أن حسن البنا وسيد قطب لم يأتيا بأى جديد على ما أتى به سابقيهم من عصابات الوهابيين فى نجد وبرعاية إنجليزية وبشراكة آل سعود لدرجة أن إصطلاح الإخوان نفسه عندما أطلقت عصابات (هجر ) نجد على نفسها مسمي (الإخوان الوهابيون ) وأن حسن البنا نفسه لم يكن إلا وهابيا تتلمذ على يد والده عبد الرحمن البنا ورشيد رضا اللذان أتيا من الجزيرة العربية بالفكر الوهابى وبتمويل سعودى لمنبر (المنار ) المجلة التى كانت تنشر الفكر الوهابى وتروج للنموذج السعودى باعتباره نموذج الدولة الإسلامية الذى يجب أن يتبع وبالمناداة بعبد العزيز بن سعود كخليفة للمسلمين وبالنظر لسيد قطب فإن أفكاره لم تكن إلا ترديدا لأستاذه حسن البنا وتجويدا لها مع الإستعانة بأفكار واجتهادات أبو الأعلى المودودى الوهابى ذو الأصول التى تنتمى للجزيرة العربية
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حمدى عبد العزيز - قيادى يسارى وكاتب ومناضل تقدمى مصرى، عضو السكرتارية المركزية للحزب الاشتراكى المصرى - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تيارات الإسلام الوهابى السياسية وخطورتها على المسارات الوطنية ووالديمقراطية والتقدم. / حمدى عبد العزيز
|